آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حقّق المعادلة الصعبة داخل الحكومة وحصل على 225 صوت

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

تمكّنت تهنئة العاهل المغربي الملك محمد السادس لرشيد الطالبي العلمي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب، من إنهاء الجدل بشأن نتيجة التصويت، فيما أرفق الملك تهنئته بأماني التوفيق للعلمي في مسؤوليته السامية الجديدة.وحصل رشيد الطالبي العلمي على 225 صوت، مقابل 147 لصالح منافسه على رئاسة مجلس النواب، بفارق كبير جعله يظفر برئاسة البرلمان، وبفارق كبير عن مرشح المعارضة.واستطاع العلمي أن يحقق معادلة صعبة داخل الحكومة الجديدة، حيث اجتمعوا للمرة الأولى على قرار واحد، واتفق زعماؤها جميعًا على ترشيح قيادي حزب "التجمع الوطني للأحرار" للمنصب.يذكر أنَّ رشيد الطالبي العلمي ولد عام 1958 في تطوان، وتابع دراساته العليا في جامعة "محمد الخامس أكدال" في الرباط، وحصل على دكتوراة في الاقتصاد والمال، من جامعة نيويورك الأميركيّة.
ويعتبر العلمي خبيرًا دوليًا في اللامركزية، والنظام المالي المحلي، لدى الوكالات والبنوك المانحة، كما أسّس وأدار شركات استثمارية عدّة في الدار البيضاء وتطوان.وفي عام 1992، انتخب عضوًا ثم نائبًا لرئيس الجماعة الحضرية سيدي المنضري في تطوان، وترأس لجنة المال والميزانية في الجماعة، كما كان العلمي عضوًا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات في ولاية تطوان، وعضو المجلس الإقليمي في تطوان منذ 1997. وساهم، في إطار مشاريع التعاون الدولي المتعدد الأطراف، في إنجاز دراسات، وتقديم خدمات للجماعات المحلية، بغية تقوية قدراتها في مجال تدبير الشأن المحلي على المستوى الوطني، والأفريقي، كما تقلد مسؤولية إعادة تشييد البنيات التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمل خبيرًا لدى مكاتب دراسات دولية.
ويؤكّد القريبون منه أنَّ "الرجل صارم إلى حد تغادر الابتسامة وجهه لأيام، وكثير الظهور في مكتبه، المتواجد في أرقى حي في مدينة الرباط، وعلاقاته أخطبوطية لا حدود لها، ويعرف كيف يصوب مسدسه لضرب خصومه، برصاصة كاتمة الصوت"، حسب تعبيرهم.
وكان قربه من رئيسه في حزب "الأحرار" الورقة الرابحة، التي أشهرها ليحقق مراده السياسي، مثلما جرَّ عليه وابلاً من الانتقادات.ويعدُّ شعره الأبيض أشبه بالرداء الذي يختزل أعوامًا طويلة من الممارسة السياسية، واللعب الموغل في خباياها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca