دمشق ـ جورج الشامي
تلقى المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات من مصادر موثوقة، تؤكّد أنَّ الضباط المسؤولين عن حصار أحياء حمص القديمة يرفضون فكرة اقتحامها، أو السيطرة عليها، أو أيّة عمليات تسوية، موضّحة أنَّ الضباط جمعوا ثروات عبر تواجدهم على الحواجز في المناطق المحيطة بالأحياء المحاصرة، على مدار عامين، يأتي هذا فيما أغار الطيران الحربي السوري على حي جوبر الدمشقي، ومناطق في بلدة
عين زيوان في محافظة القنيطرة، وأحياء حمص المحاصرة، فيما اشتبكت القوات الحكوميّة مع الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة في ريف دمشق وحلب واللاذقيّة، وسط تقدّم لها نحو معلولا، وقصفت ريفي حماة الشرقي والشمالي.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة دمشق، 4 غارات جوية على مناطق في حي جوبر، بالتزامن مع قصف القوات الحكوميّة مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما اشتبكت القوّات الحكوميّة في محافظة ريف دمشق، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى في بلدة المليحة، ومحيطها، في الغوطة الشرقيّة، بينما تستمر القوات الحكوميّة في قصفها على مناطق في بلدة المليحة، ما أدى لاندلاع النيران في ممتلكات مواطنين، وأنباء عن سيطرة القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها على معمل الصفا، والمزارع المحيطة بها، وقرب بلدة جبعدين في القلمون.
وسيطرت القوات الحكوميّة، مدعمة بالمسلحين الموالين لها، على بلدة جبعدين، بصورة كاملة، حيث تدخل القوات الآن إلى مناطق وبلدات في منطقة القلمون، لم يكن يتواجد فيها مقاتلون من الأساس، في محاولة لتحقيق انتصارات إعلامية.
وسقطت قذائف على مناطق في حي البيدر، وحي الخضر، وساحة السيوف، وقرب الملعب البلدي، وحي الوحدة، في جرمانا، ولا إصابات إلى الآن، كما سمع دوي انفجار في الغوطة الغربية، ناجم عن تفجير القوات الحكوميّة لبناء في بنايات الطيار، قرب الفوج 137، حسب نشطاء من المنطقة.
وتتعرّض مناطق في بلدة ومزرعة بيت جن لقصف من القوات الحكوميّة، ولا إصابات حتى الآن، فيما تستمر الاشتباكات أيضًا في محيط بلدتي الصرخة ومعلولا، ومزارع بلدة رنكوس، في منطقة القلمون، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، وسط تقدم القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في بلدة الصرخة (بخعة)، وسيطرتهم عليها، وتقدمهم في اتجاه بلدة معلولا.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة المليحة، ومخيم خان الشيح، وجرد هريرة، في منطقة وادي بردى، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة المليحة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
واستشهدت سيدة من بلدة مضايا، جراء قصف القوات الحكوميّة، صباح الاثنين، لمناطق في سهل البلدة، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على أطراف مدينة دوما، ما أدى لاستشهاد رجل ومواطنة، ومعلومات عن شهيدين أخرين، وسقوط جرحى، بينما اعتقلت القوات الحكوميّة رجلاً من مدينة يبرود، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وارتفع إلى 17 مواطناً، هم 3 مواطنات، بينهم سيدة حامل، و4 أطفال، و 10رجال، عدد الذين استشهدوا إثر غارة للطيران الحربي، الأحد، على مناطق في مدينة دوما، كما فارقت مواطنة من السبينة الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية، كذلك فارق طفل الحياة في مدينة دوما.
وفتحت، في محافظة درعا (جنوب سوريّة)، القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على الأراضي الزراعية، شرق بلدة الحارة، دون أنباء عن إصابات، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة صيدا، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وارتفع إلى 9 عدد الشهداء الذين قضوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدتي النعيمة والغارية الغربية، ومستوصف بلدة كحيل، بينهم 4 أطفال، و4 سيدات بينهن طبيبة وقابلة.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة القنيطرة، غارتين جويتين على مناطق في بلدة عين زيوان، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وقصفت القوات الحكوميّة في محافظة اللاذقية (شمال سوريّة) مناطق في بلدة كسب ومحيطها، ومحيط جبل تشالما، وجبل الأكراد، وجبل التركمان، وفي محيط تلة سلدرين، ومعلومات عن سيطرتها على التلة، في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني وملسحين من جنسيات عربية، و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون"من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"شام الإسلام" و"جنود الشام" و"أنصار الشام"، وكتائب إسلاميّة معارضة أخرى، في محيط المرصد 45، وقسطل معاف، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ويتزامن القصف في محيط جبل النسر مع قصف مناطق في قريتي المشيرفة والبدروسية ورأس البسيط، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتستمر في محافظة حلب الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من جهة أخرى، في حي بستان الباشا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في المدينة الصناعية، في منطقة الشيخ نجار، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلين من "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في المنطقة.
وتدور اشتباكات في منطقتي الليرمون، وجمعية الزهراء، بين مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة المعارضة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم مقاتلين من جنسيات عربيّة وأجنبيّة من طرف، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلين من "حزب الله" اللّبناني ولواء "القدس" الفلسطيني من طرف أخر ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتمَّ إعطاب دبابة قرب مبنى المخابرات الجوية، كما استشهد رجل وابنه من منطقة الراعي، جراء قصف واشتباكات، صباح الاثنين، بين مقاتلي "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي لواء "جبهة الأكراد" وكتائب إسلاميّة ومدنيّة معارضة من جهة أخرى، في ريف حلب الشمالي، فيما اختطف مقاتلو "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، 6 مواطنين أكراد في المنطقة.
ونفّذ الطيران الحربي محافظة حمص (غرب سورية) غارتين جويتين على مناطق في أحياء حمص المحاصرة، تزامنًا مع قصف عنيف من القوات الحكوميّة على مناطق في هذه الأحياء، واشتباكات تدور في محيطها، بين مقاتلين من الكتائب المدنيّة والإسلاميّة المعارضة من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف أخر.
واستشهد مقاتل من الكتائب المعارضة، جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض - أرض"، على منطقة في حي الوعر، فيما تتعرّض مناطق في بلدة الغنطو، لقصف من القوات الحكوميّة، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء البلدة.
وقصف الطيران المروحي، في محافظة حماة، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة عطشان، في ريف حماة الشرقي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في ريف حماة الشمالي، تزامن مع قصف القوات الحكوميّة مناطق في الريف الشمالي.
ويشهد شارع المرابط، في مدينة حماة، انتشاراً للقوات الحكوميّة، وسط تفتيش للمارة، بينما استهدف مقاتلو "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلامية المعارضة، بعدد من صواريخ "غراد" تمركزات ومقار للقوات الحكوميّة، في مطار حماة العسكري، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكوميّة.
وتعرضت في محافظة دير الزور (شرق سوريّة) مناطق في حي العمال لقصف من طرف القوات الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات، فيما قتل أمير عسكري، في "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، وثلاثة من مرافقيه، في كمين على طريق الشدادي - الرقة، نصبه لهم مقاتلو "جبهة النصرة".
واستشهد رجل من بلدة مو حسن، داخل سجون القوات الحكوميّة، بعد اعتقاله منذ نحو عام ونصف، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة على الطريق الدولي، قرب مطار دير الزور العسكري، في محاولة من القوات الحكوميّة التقدم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر