آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عرضُ صور أطفال وشبَّان بدا عليهم الاعياء ويعانون من السُّعال والاختناق

بلدة "كفرزيتا" في حماة تتعرَّض لهجوم بالغازات السَّامة تؤَّدي الى حالات اختناق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلدة

"كفرزيتا" في حماة تتعرَّض لهجوم بالغازات السَّامة
بيروت - رياض شومان

أكثر من مئة اصابة نتيجة تعرُّض سكان بلدة كفرزيتا في ريف حماة وسط سورية، لحالات من التسمم والاختناق اثر القاء الطيران السوري براميل متفجرة على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. هذا ما أعلنه مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن والذي قال طائرات النظام قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح ادت الى حالات تسمم واختناق، نقل اصحابها على الاثر الى المشافي". وذكر التلفزيون الرسمي السوري من جهته ان "جبهة النصرة" تقف خلف الهجوم.
وكتبت "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" في صفحتها على "فايسبوك"، ان النظام قصف البلدة "بالمواد السامة، غاز الكلور، ولدينا اكثر من 100 حالة اختناق واصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية".
وبث ناشطون اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر اطفالا وشبانا بدا عليهم الاعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
واظهر احد الاشرطة ثلاثة شبان مستلقين على اسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم انابيب اكسجين. وقال شخص بدا انه طبيب في الغرفة ان القصف بالبراميل ترك "مواد تميل الى اللون الاصفر". واضاف: "انتشرت رائحة تشبه رائحة غاز الكلور، نتج عنها اكثر من مئة مصاب بينهم اطفال وامرأة"، مشيرا الى ان هذا الغاز "يسبب تهيجا في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".
وتحدث عن وجود "اكثر من مئة" اصابة "نتيجة التسمم بغاز الكلور". وظهر في شريط ثان اربعة اطفال ممددين على سرير، في حين يقوم شخص بتقديم اسعافات اولية الى شاب على الارض وهو شبه غائب عن الوعي.
وازدحمت الغرفة الصغيرة بقرابة عشرين شخصا، بينهم اطفال تمددوا على سريرين وهم يبكون ويسعلون. كما بدا شخص في طرف الغرفة يحاول تنشق الاكسجين مباشرة من قارورة كبيرة، قبل ان يتمدد ارضا.
في المقابل، اتهم التلفزيون السوري "تنظيم جبهة النصرة الارهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا"، قائلا ان الهجوم ادى الى "استشهاد اثنين واصابة اكثر من 100 من اهالي البلدة بحالات اختناق".
وقتل مئات الاشخاص في آب الماضي اثر هجوم كيميائي على ريف دمشق. واتهمت المعارضة السورية ودول غربية نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذه. وكان لهذا الهجوم دور اساسي في التوصل لاحقا الى اتفاق على ازالة الاسلحة الكيميائية السورية، على الرغم من نفي دمشق مسؤوليتها عن الهجوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة كفرزيتا في حماة  تتعرَّض لهجوم بالغازات السَّامة تؤَّدي الى حالات اختناق بلدة كفرزيتا في حماة  تتعرَّض لهجوم بالغازات السَّامة تؤَّدي الى حالات اختناق



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca