آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحزاب الأكثرية تنتقد عودة غلاب للترشح لرئاسة مجلس النواب بدل الاستقالة

سباق محتدم بين الأكثرية والمعارضة للظفر برئاسة الغرفة الأولى في البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سباق محتدم بين الأكثرية والمعارضة للظفر برئاسة الغرفة الأولى في البرلمان

البرلمان المغربي
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد تستنفر أحزاب الأغلبية والمعارضة في البرلمان المغربي، فرقها البرلمانية، للتصويت، على الرئيس الجديد لمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان المغربي)، يوم الجمعة 11 أبريل / نيسان الجاري، وهو المنصب الثالث في هرم المسؤوليات في المغرب، بعد الملك، ورئيس الحكومة.ففي الوقت الذي تُرشح أحزاب الأغلبية، رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" (أغلبية)، تتشبث فرق المعارضة، بالقيادي في حزب "الاستقلال" (معارضة)، كريم غلاب.وتولى كريم غلاب، رئاسة مجلس النواب المغربي، منذ تعيين الحكومة من قبل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في 12 ديسمبر / كانون الأول 2011، بتصويت نواب الأغلبية الحكومية. وذلك قبل انسحاب حزب "الاستقلال" لصف المعارضة.
ونقلا عن بيان صحفي صادر عقب اجتماع لزعماء الأحزاب السياسية المعارضة، وهي "الاستقلال"، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"الاصالة والمعاصرة"، و"الاتحاد الدستوري"، حيث قرروا بالإجماع "دعم و مساندة القيادي في حزب "الاستقلال"، كريم غلاب في اعتزامه الترشح لرئاسة مجلس النواب لما تبقى من الولاية التشريعية في مجلس النواب".وقال كريم غلاب، في ندوة صحفية، مساء أمس الثلاثاء، في الرباط، أن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، "أمر أخلاقي، جاء بناء على توافق أحزاب المعارضة، التي قررت دعم اعتزامه الترشح"، معربا على "اتصاله ببعض الفرق البرلمانية في الأغلبية من أجل التصويت لصالحه".
وفي المقابل، قال عبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني، لحزب العدالة والتنمية، أن ترشح غلاب لرئاسة مجلس النواب، هو "استفزاز وخطوة غير أخلاقية، وكان عليه تقديم استقالته من رئاسة المجلس، منذ انسحاب حزبه (الاستقلال) من الأغلبية الحكومية".وإلى ذلك، سيتم التصويت على الرئيس الجديد لمجلس النواب المغربي، الجمعة المقبل، ليتم تغيير باقي المراكز في مجلس النواب، الإثنين المقبل، وفقا للقانون التنظيمي، المنظم لها ولعمل رئاسة مجلس النواب.وتحصل الأغلبية الحكومية، في مجلس النواب، على 220 نائباً ، فيما تحصل المعارضة على 170 نائبا، وهو ما يؤشر على تفوق الأغلبية عدديا على فرق المعارضة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق محتدم بين الأكثرية والمعارضة للظفر برئاسة الغرفة الأولى في البرلمان سباق محتدم بين الأكثرية والمعارضة للظفر برئاسة الغرفة الأولى في البرلمان



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca