الرباط - محمد عبيد
احتجَّ المئات من اللاجئين الصحراويين، في مخيماتهم في "تندوف"، عشية الاثنين، في مسيرة احتجاجية حاشدة، للمطالبة بـ"توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة المينورسو" لتشمل ما اسموه مراقبة "انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان"، مرتكبة من طرف السلطات المغربية، في إقليم الصحراء، محل النواع بين المغرب والبوليساريو.وأكدت مصادر حسنة الاطلاع، لـ"المغرب اليوم"، ان مئات اللاجئين الصحراويين، نظموا
المسيرة الاحتجاجية، للمطالبة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو، وللتنديد بانتهاكات حقوق الانسان بمداشر الصحراء".
وأوضح المصدر، أن المسيرة الحاشدة، جاءت عقب حملة شبابية أطلقها، نشطاء صحراويون، تحت اسم "علم صحراوي فوق كل خيمة" في مخيمات اللاجئين. وأعقبها خروج عفوي للاجئين صحراويين، في مسيرة كبرى، عبر سيارات جالت كل مخيمات اللاجئين في تندوف. جنوب الجزائر.
وكشف، مصدر اعلامي، مقرب من جبهة البوليساريو، لـ"المغرب اليوم"، أن المسيرة الاحتجاجية، تأتي من أجل تكذيب ما روجته الصحافة المغربية، بخصوص وجود حالات من التعذيب والاعتداء الجنسي، ضد لاجئات صحراويات، من قبل قيادة جبهة البوليساريو.
وتأتي، هذه المسيرة الاحتجاجية، التي نظمها شباب صحراوي في مخيمات اللاجئيين الصحراويين، بتندوف (جنوب غربي الجزائر)، على بعد عشرة أيام، من مناقشة مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، قضية نزاع إقليم الصحراء. وهو الاجتماع المقرر في 17 أبريل /نيسان الجاري.
وكانت الولايات المتحدة قد تقدمت شهر أبريل/نيسان الماضي إلى مجلس الأمن الدولي بمسودة قرار حول نزاع الصحراء تتضمن مقترحًا بأن تتضمن صلاحيات الـ"مينورسو" مراقبة حقوق الإنسان قبل أن تتراجع عن مشروع المسودة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر