آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع استمرار الاشتباكات في ريف دمشق

"المعارضة" تستهدف القيادة البحريَّة في اللَّاذقيَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

استمرار الاشتباكات في ريف دمشق
دمشق - ريم الجمال

تقدَّم "الجيش الحر"، الإثنين، على جبهة القنيطرة، واستهدف مراكز أمنية للقوات الحكومية في درعا واللاذقية وريف دمشق، ودمّر عدد من الآليات العسكرية, وفي حلب قُتل عدد كبير من قوات الحكومية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية وكتائب المعارضة. في حين شهدت، بلدة المليحة القريبة من دمشق لليوم السادس على التوالي اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" من جهة، والقوات الحكومية, من جهة أخرى صد خلالها "الحر" تقدُّم قوات القوات الحكومية، وأَوقع عدد من عناصره بين قتيل وجريح, شن طيران الحربي غارات جوية على الأحياء السكنية في المليحة ما خلّف دمارًا هائلًا، وقصف مدينة الزبداني بالدبابات، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة دائرة بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في محيط مدينة داريا، كما تعرَّض الطريق الواصل بين قريتي؛ دير مقرن وافرة، إلى قصف من قبل القوات الحكومية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط مدينة عدرا، قرب محطة وقود الباز، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقضى مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية، في محيط بلدة المليحة، في الغوطة الشرقية.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في حي جوبر، وأنباء عن سقوط جرحى في صفوف "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، كما تعرضت مناطق في حيي؛ العسالي ومنطقة الجورة، في حي القدم، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، وأنباء عن سقوط جرحى، بينما تدور اشتباكات متقطعة في حي القابون بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة.
وتزامن ذلك مع  تقدُّم لقوات "الجيش الحر"، الإثنين، على جبهة القنيطرة، إذ سيطر على تل أحمر والسرية الثالثة، واستهدف قوات الحكومة المتمركزة على التلة، وأسقط عدد منهم بين قتيل وجريح، ودمّر دبابتين في منطقة رسم الهور وتل أحمر، في المقابل استهدف طيران القوات الحكومية، بلدات كودنة وقصيبة وغدير البستان، في غارات جوية، وألقى براميل مُتفجِّرة على عين زوان.
وفي اللاذقية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية وأجنبية, و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون" من جهة, ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة في محيط جبل الحرامية، في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدُّم للقوات الحكومية في المنطقة، بينما تعرضت مناطق في بلدة كسب ومحيطها إلى قصف من قِبل قوات الحكومية، كما قتل رجل من قرية كرسانا التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، إثر استهداف "الكتائب الإسلامية" المقاتلة القرية بصواريخ "غراد" عدة، ظهر الإثنين.
وفي حمص، قصفت القوات الحكومية، مناطق في أحياء حمص المحاصرة، بينما جدَّدت القوات الحكومية قصفها مناطق في حي الوعر، كما تعرضت مناطق في بلدة الدارالكبيرة وقرية الخالدية إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي في البراميل المُتفجِّرة، مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط حاجز المؤسسة الاستهلاكية، في درعا المحيطة، في مدينة درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين, في حين تستمر الاشتباكات على الجهة الجنوبية لبلدة عتمان بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة وسط قصف قوات الحكومية على مناطق في البلدة، وقضى مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية خلال السيطرة على منطقة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة.
وفي حماه، قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية العوينة، في ريف حماه الغربي، وأنباء عن مقتل طفل وسقوط جرحى, بينما سيطر مُقاتِلو كتائب الثوّار, على حاجز للقوّات الحكومية على طريق "أثريا – خناصر"، في ريف حماة الشرقي.
وأكَّد "مركز حماة الإعلاميّ"، أنّ "كتائب الثوّار، اغتنمت أسلحة، وذخائر منوّعة، من الحاجز المُحرّر", بينما شنّ الطيران الحربيّ غارتين جويّتين بالصواريخ الفراغيّة على حيّ المشبطة في مدينة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي.
وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين" من جهة أخرى، في حي الراشدين، مما أدى إلى مقتل مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف الطيران المروحي مناطق في الحي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على طريق "الكاستيلو"، ومحيط "اللواء 80 "، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي مساكن هنانو، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا،كما تعرضت المنطقة الواصلة بين بلدتي؛ عندان، ومعارة الأرتيق إلى قصف من قِبل القوات الحكومية.
وأحبط مُقاتلو حركة "أحرار الشام الإسلاميّة", التابعة للجبهة الإسلاميّة، بالاشتراك مع "كتائب الثوارّ"، محاولة تفجير مقرّ لـ"أحرار الشام" في الميادين، في دير الزور, وذكر ناشطون، أنّ "3 أشخاص كانوا يستقلّون سيارة تاكسي مُفخَّخة، بيضاء اللون، حاولوا تفجير مقر حركة "أحرار الشام"، ولكنّ الثوّار أوقفوهم، وتجري تحقيقات معهم, كما قتل اثنان في قرية صوفة، في ريف دير الزور الشماليّ، نتيجة تفجير انتحاريّ بحزام ناسف قام به أحد عناصر تنظيم "دولة العراق والشام"، حسب "شبكة دير الزور الحدث".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تستهدف القيادة البحريَّة في اللَّاذقيَّة المعارضة تستهدف القيادة البحريَّة في اللَّاذقيَّة



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca