الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
رافع مدير ديوان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أحمد أويحيى، وأحد أعضاء حملته الانتخابيَّة لرئاسيات 17 نيسان/أبريل، في أم البواقي شرق الجزائر، خلال تجمع شعبي، من أجل وحدة صفوف الشعب الجزائري، ووضع حد للانقسام، داعيًا إلى التصويت بـ"نعم لبوتفليقة".
وحذر أويحيى، في خطابه الذي ألقاه في القاعة المتعددة الرياضات "عبدالحميد بغو"، مما أسماه
"حزام النار" الذي يُحيط بالجزائر بسبب عدم الاستقرار الذي تشهده بعض دول الجوار، مؤكّدًا "حتميّة الإبقاء على الوحدة والتلاحم على الرغم من الاختلاف في الآراء"، معتبرًا "بوتفليقة صمام الأمان لكل الجزائريين".
ولدى تطرقه لمن يدعون إلى مقاطعة الاقتراع، وكذا الذين يطالبون بـ"مرحلة انتقاليّة"، فاعتبر أنّ المقاطعة تعني "نفي أو إلغاء الدولة ومؤسساتها" وهي "الدولة التي برزت بفضل كفاح وتضحيات كل الشعب الجزائري".
وفيما يتعلق بـ"المرحلة الانتقالية"، أشار إلى أنّ هذه المرحلة "سبق للجزائر وأنّ عاشتها في الفترة الممتدة ما بين 1992 إلى 1995 ومستحيل أن تعود إليها تحت أيّ ظرف، لأن الوقت للمضي إلى الأمام وليس التقهقر إلى الوراء".
وأوضح أنّ الـ22 مليون ناخب جزائري "سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهوريَّة وضمان استمرارية الدولة"، ذاكرًا أنّ أولئك الذين يعتقدون أنّ "السياسة تشبه لعبة الشطرنج التي يستعملونها لعرقلة تقدم البلاد هم مخطئون".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر