آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن استعداد الرباط لاستقبال مُراقبين دوليّين لحقوق الإنسان

العنصر يُكذِّب ما يروّج عن المغرب دوليًّا بشأن قضية الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العنصر يُكذِّب ما يروّج عن المغرب دوليًّا بشأن قضية الصحراء

وزير التعمير المغربيّ امحند العنصر
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

كشف وزير التعمير المغربيّ امحند العنصر، أن المملكة تشعر بالظلم من قِبل المجتمع الدوليّ، حيال ما يروّج بشأن قضية الصحراء المتنازع عليها مع "جبهة البوليساريو". وأكد العنصر، وهو الأمين العام لحزب "الحركة الشعبيّة"، أثناء ندوة عن حقوق الإنسان والتنمية البشرية في الأقاليم الجنوبيّة، في الرباط، أن الرسالة التي يجب توجيهها إلى المجتمع الدوليّ، هي أن المغرب "مظلوم"، وما يروّج عنه في قضية الصحراء، ليس هو الحقيقة، وأن هناك مفارقة "عجيبة" في التعاطي مع المملكة من قِبل المجتمع الدوليّ، إذ أنه في الوقت الذي يعترف فيه الكل بأن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة لإرساء دولة الحق والقانون، وإرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما هو متعارف عليها دوليًّا، لا يسمع صدى لذلك في المحافل الدوليّة، بل ما يسمع هو صوت الدول المعارضة للمغرب، التي تقول إن جديدًا حصل في المغرب وخصوصًا في الصحراء، وأن هناك انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وشدّد الوزير، على أن المغرب مستعدّ لزيارة أي لجان أو وفود أممية، أو مراقبين دوليّين في قضايا احترام حقوق الإنسان باستمرار، مُعتبرًا أن "المغرب لا يقبل أن يتلقّى الدروس من دولة شقيقة جارة، هي أبعد ما تكون عن منظومة احترام حقوق الإنسان "، في إشارة منه إلى الجزائر.
واعتبر الأمين العام للمجلس الوطنيّ لحقوق الإنسان محمد الصبار، خلال اللقاء ذاته، ما يقع من تجاوزات لحقوق الإنسان في الصحراء، هو أقل مما يقع في باقي المناطق المغربيّة، وغالبية الشكايات التي يتوصّل بها المجلس، ترد من مدن الشمال وليس من منطقة الصحراء، وأنه من الطبيعي أن تقع انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان، لكن غير الطبيعي هو عدم التصدي لهذه الانتهاكات والتجاوزات.
وأعلن الصبار، أن "البوليساريو" عمدت، لما منح الخيار العسكريّ أمامها وأصيبت المساعي السياسية بالجمود، إلى خوض المعركة الحقوقيّة، مُحيلاً إلى هيئات كـ"منظمة روبرت كينيدي" و"العفو الدوليّة"، حيث أن تقارير بعضها لا ينطلق من عمل ميدانيّ، فيما استعرض الصبار نقاط القوة في تجربة المغرب الحقوقيّة، سواء من حيث الاتفاقات الدوليّة التي جرت المُصادقة عليها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنصر يُكذِّب ما يروّج عن المغرب دوليًّا بشأن قضية الصحراء العنصر يُكذِّب ما يروّج عن المغرب دوليًّا بشأن قضية الصحراء



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca