آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قال إنّ منصبه جزء من أسباب استهدافه وأنّ لديه أعداء في كلّ مكان

المالكي يصف أعوام حكمه بالصّعبة ويحمّل "البعث" مسؤوليّة استهدافه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالكي يصف أعوام حكمه بالصّعبة ويحمّل

المالكي يصف أعوام حكمه بالصّعبة
بغداد - نجلاء الطائي

كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الأربعاء، تعرّضه "لمحاولات اغتيال لا يستطيع إحصاءها" خلال تولّيه رئاسة الحكومة، وبيّن أن منصبه "جزء من أسباب استهدافه وأن لديه أعداء في كل مكان"، وفيما حمّل "عناصر حزب البعث المنحل والقاعدة وسنّة متعصّبين ومتطرّفين شيعة" مسؤوليّة استهدافه، شدّد على أنه "لم يخش الموت ولا يعرف الخوف"، مؤكدا أنه "لا يريد أن يرتاح" بعد ثمانية أعوام رئيسا للوزراء بسبب "التحديات التي يواجهها العراق والعراقيون".
وقال المالكي في حديث أجرته معه مجلة دير شبيغل الألمانية، "لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي حاول فيه أعدائي النيل من دمي خلال عمري الذي قضيته في الحكومة"، وتابع "خلال إحدى زياراتي العامة تعرضت لهجوم من مدى قريب وكانت هناك محاولات أيضا لقتلي بالسم"، مشيرا إلى أنه "في إحدى المرّات كادت طائرتي تتعرض للسقوط عندما كنت في طريقي إلى الموصل شمال العراق ورغم أن المنظومة الدفاعية للطائرة حرفت مسار الصاروخ إلا أن الطائرة تعرّضت لهزّة عنيفة".
وأضاف المالكي أنه "كانت هناك محاولة لاستهدافي من قبل عدد من الشبان المغاربة خلال زيارتي لبرلين عام 2008"، مستدركاً "لكن رجال الأمن الألمان اعترضوهم وأحبطوا خططهم"، موضحا أنه "لدي أعداء في كل مكان والبعض منهم من عناصر حزب البعث في حين أن الآخرين هم من الجماعات الدينية المتطرفة كأن يكونوا من السّنّة المتعصّبين أو من الشّيعة وكانت القاعدة أيضا مسؤولة عن بعض هذه المحاولات من الهجمات."
وعزا رئيس الوزراء سبب ذلك إلى أن "المنصب الذي يشغله هو جزء من أسباب استهدافه"، مشددا على أن "السياسي عليه أن لا يتهرّب للحفاظ على حياته من هذه المخاطر وخصوصاً في بلد يحتاج إلى إعادة إعمار والذي هو جانب مهم في تحقيق الاستقرار فيه".
وتابع المالكي قوله "على امتداد حياتي لم أخش من شيء مثل الموت ولا حتى تخوفت من أي عدو وأنا لا أعرف الخوف"، لافتا إلى أنه "خلال أيام صدام حسين كان أعضاء المقاومة يتعرضون للإعدام بشكل مستمر وكان علينا أن نتعايش مع ذلك الخطر".
واستطرد المالكي قائلا "لقد قضيت حياتي منذ كان عمري 17 عاما في صراع وقتال مع حزب البعث عندما كنت في المنفى والآن عمري 64 عاما أقاتل ضد القاعدة ولا أفكر في الراحة"، عادّاً أن "ثمانية أعوام صعبة كرئيس للوزراء تعتبر كافية بالنسبة لي"، مستدركا "لكنني لا أريد أن أرتاح نظرا للتحديات التي يواجهها البلد والعراقيون."
وفي رده على سؤال فيما إذا كان سيرشح لولاية ثالثة، قال المالكي "على أقل حال فإني سأقود ائتلاف دولة القانون في الانتخابات وكل من الأصوات والغالبية البرلمانية ستقرر فيما إذا سنلتقي مرة أخرى هنا في مكتب رئيس الوزراء بعد الانتخابات."
وعن الأزمة السورية، بين رئيس الوزراء أن "الاقتتال يجب أن يتوقف في سورية من خلال الحوار بين الأطراف وإلا فإن تأثيراتها ستطغى على المنطقة كلها"، موضحا أن "ذلك بدا واضحا من خلال أحداث التوتر في سورية ولبنان وكذلك الأردن وحتى ستصل آثارها إلى السعودية".
وأكد المالكي "حتى العائلة المالكة في السعودية ستكون معرّضة للخطر"، موضحا أنها "لا تمتلك الحساسية للمشاكل الاجتماعية من عهدنا فأحاسيسها مرتبطة بصيغ قديمة من الأحكام المستندة إلى عقائد طائفية."
يشار إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد وشهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل، وفي عام 1980 أصدر رئيس النظام السابق صدام حسين قرارا حظر بموجبه حزب الدعوة فأصبح أعضاؤه مهددين بالإعدام، مما حدا بالمالكي والعديد من أعضاء الحزب إلى الفرار خارج البلاد ولجأ إلى سورية التي بقى بها حتى عام 1982، ثم انتقل إلى إيران، إلا إنه عاد إلى سورية، وبقي في سورية حتى دخول القوات الأميركية إلى العراق عام 2003.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يصف أعوام حكمه بالصّعبة ويحمّل البعث مسؤوليّة استهدافه المالكي يصف أعوام حكمه بالصّعبة ويحمّل البعث مسؤوليّة استهدافه



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca