آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أن الوضع تحت السيطرة وعلاقة بلاده مع الدول العربيَّة في أفضل مستوى

حامدي يعلن أنَّ الحكومة التونسيَّة تعمل بطريقة حضاريَّة وهمها الوحيد إنقاذ البلد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حامدي يعلن أنَّ الحكومة التونسيَّة تعمل بطريقة حضاريَّة وهمها الوحيد إنقاذ البلد

الحكومة التونسيَّة
الكويت - أحمد نصَّار

أكد وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي أن الحكومة التونسية تعمل حاليا بطريقة حضارية، ومن دون مشاكل، خاصة أنها حكومة مستقلة، وتوجد على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، موضحا أن همها الوحيد هو إنقاذ البلد وإخراجه من المأزق الراهن والأزمة الاقتصادية. وشدد على أن الوضع في بلاده تحت السيطرة، وأن علاقة بلاده مع كل الدول العربية في أفضل مستوى وفي إطار المصالح المشتركة، من دون تدخل في الشأن الداخلي.
وقال حامدي في حديث صحفي له نشر اليوم الثلاثاء، أدلى به في الكويت عشية القمة العربية الخامسة والعشرين التي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء، أن تونس لها خاصية الوفاق والاعتدال والحوار والمصداقية، رغم اختلاف الآراء والتجاذبات السياسية والتشنج، لكن في النهاية تغلبت الحكمة على كل هذه الأجواء، وجرى التوصل إلى إقرار دستور أشاد به كل العالم.
وذكر حامدي أن السنوات الثلاث الأخيرة التي مرت بها بلاده «غلب عليها الطابع السياسي، وكانت لدينا بعض مظاهر الانفلات الأمني بسبب وصول السلاح من ليبيا، بيد أن الوضع الآن أحسن، وجرت السيطرة عليه، لكن من وقت لآخر تحدث عمليات إرهابية، معتبراً الإرهاب خطرا إقليميا، وقال إن تونس تسهم مع الإخوة في المنطقة في حل هذه المشكلة.
وعن أولويات تونس في القمة العربية قال حامدي إن كل القضايا العربية تمثل لنا أولوية، وانعكست أجواء إيجابية في الاجتماعات الوزارية التي لم تحدث فيها أي مشاكل، والقرار الوحيد الذي جرى تأجيله يتعلق بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، حيث جرت الموافقة عليه من حيث المبدأ، وتركت التفاصيل والمشاورات للاجتماع الوزاري المقبل. أما باقي القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، ودعم لبنان، وتطوير الجامعة العربية، والتوصيات الاقتصادية، وانعقاد القمة الاقتصادية التنموية المقبلة بتونس في يناير/كانون الثاني 2015، فستعرض كلها على القادة العرب اليوم الثلاثاء. واعتبر أن الوضع العربي بصفة عامة هو هاجس تونس، وخصوصاً الجمود الحاصل في الأزمة السورية، وتعثر التقدم في القضية الفلسطينية، والإرهاب، وتطور العلاقات العربية، فكلها قضايا محيرة في الوضع الحالي، وسيتحدث الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أمام القمة عن هذه المخاطر والتحديات. وأشار وزير حارجية تونس الى أن علاقاتنا في تونس مع كل الدول العربية توجد في أفضل مستوى، وفي إطار المصالح المشتركة، ومن دون تدخل في الشأن الداخلي. والوضع في تونس يوجد تحت السيطرة.
وعن الوضع على الحدود مع ليبيا قال حامدي، إن السنوات الثلاث الأخيرة التي مرت بها تونس غلب عليها الطابع السياسي. وكانت لدينا بعض مظاهر الانفلات الأمني بسبب وصول السلاح من ليبيا، بيد أن الوضع الآن أحسن، وجرت السيطرة عليه. لكن من وقت لآخر تحدث عمليات إرهابية، وقصة الإرهاب هذه نعدها خطرا إقليميا، وتونس تسهم مع الإخوة في المنطقة في حل هذه المشكلة.
وعن اجتماع اللجنة الثلاثية التي كانت تعمل في السابق بين مصر وتونس وليبيا للحد من مخاطر الإرهاب وتسرب الأسلحة؟ قال حامدي إنه في الوقت الحاضر لا يوجد تفكير في انعقادها، وربما تنعقد عند الحاجة للمساهمة في مكافحة الإرهاب. واليوم نحن نتعاون بشكل مستمر مع الجزائر في هذا الشأن على الحدود. أما الحدود مع ليبيا فنحاول السيطرة عليها من خلال وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامدي يعلن أنَّ الحكومة التونسيَّة تعمل بطريقة حضاريَّة وهمها الوحيد إنقاذ البلد حامدي يعلن أنَّ الحكومة التونسيَّة تعمل بطريقة حضاريَّة وهمها الوحيد إنقاذ البلد



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca