دمشق ـ ريم الجمال
سيطر مقاتلو "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية معارضة أخرى، على مخفري نبع المر والسمرا، في ريف اللاذقية عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني، فيما استهداف مقاتلو وحدات "حماية الشعب الكردي"، فجر الجمعة، تمركزات لـ"داعش"، في قرية الزاوي،
في الحسكة، وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينتي دوما وحرستا، في ريف دمشق.
واستمرت الاشتباكات العنيفة في محيط مدينة كسب، في ريف اللاذقية، والقمة 45، المطلة على معبر كسب، و تلة النسر، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، وإعطاب دبابتين للقوات الحكومية، في القمة 45، وخسائر بشرية في صفوفها.
وأعلنت الكتائب الإسلامية، صباح الجمعة، بدأ "معركة الأنفال"، التي بدأت بالسيطرة على مناطق للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، وتدمير ثلاث دبابات، حيث سيطرت على "معبر كسب"، الذي يُعد آخر معبر لقوات الحكومة على الحدود مع تركيا، كما تمكّنت من تحرير أربعة مبان، مجاورة لـ"معبر كسب"، إضافة إلى إحكام قبضتهم على "مخفر الصخرة"، ومخفر "نبع المر"، والمباني المحيطة به، بعد حصار الثوار للمباني، واستسلام القوات الحكومية، وتدمير دبابة "T72" بصاروخ "كونكورس".
وواصلت الكتائب الإسلامية تقدمها في ريف اللاذقية، واعتلوا "قمة النسر"، بعد إعطاب دباباتين فيها، ويشارك في "معركة الأنفال" كل من الجبهة الإسلامية، وجبهة النصرة، وحركة شام الإسلام.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في اللاذقية سقوط قذيفة صاروخية على مبنى كلية الهندسة المكانيكية في جامعة "تشرين"، ما أدى إلى أضرار مادية.
واستهداف مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي، فجر الجمعة، في الحسكة، تمركزات لـ"داعش" في قرية الزاوي، قرب مدينة رأس العين، تبعه اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مقاتلين من "داعش".
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية، مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى، في حماة، على الجهة الجنوبية من بلدة مورك، ما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات الحكومية وخسائر بشرية في صفوفها، وسط تجديد الطيران المروحي قصفه مناطق في بلدة كفرزيتا.
وتدور اشتباكات عنيفة، في حمص، بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة، في محيط بلدة المشرفة، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من قوات الدفاع الوطني، ترافق مع قصف القوات الحكوميّة مناطق الاشتباك.
وقتل اثنان من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط بلدة الغنطو، وقضى مقاتلان من "جند الشام" برصاص القوات الحكومية على الحدود السورية اللبنانية، في ريف حمص الغربي، فيما قتل 3 مقاتلين من الكتائب المعارضة جراء قصف القوات الحكومية مناطق في بلدة السعن، في ريف حمص.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي جورة الشياح، ترافق مع سقوط صواريخ عدة على مناطق في الحي، يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها القوات الحكومية، وكذلك مناطق في مدينة تلبيسة، ما أدى إلى سقوط جرحى.
ونفّذ الطيران الحربي في إدلب غارة جوية على مناطق في بلدة كفرنبل، ما أدى لسقوط جرحى، فيما أعطبت الكتائب الإسلامية دبابة للقوات الحكومية في محيط حاجز الخزانات، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، من قرية خربة الجوز، في ريف مدينة جسر الشغور، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية، خلال السيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا في ريف اللاذقية.
وفي ريف دمشق قصف الطيران الحربي مناطق في مدينتي دوما وحرستا، ما أدى إلى سقوط جرحى، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في بلدة المقيليبة، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا.
وقصف الطيران الحربي، في درعا، مناطق في حي طريق السد، كما نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على منطقتي غرز، والصوامع، اللّتان تسيطر عليهما الكتائب الإسلامية المعارضة.
وتعرّضت مناطق في بلدة الحراك لقصف من طرف القوات الحكومية، وقتل جندي منشق من مدينة اللاذقية، ولقي مقاتل من "جبهة النصرة" مصرعه، في اشتباكات مع القوات الحكومية، خلال السيطرة على حاجز الصوامع، فيما شهد حي طريق السد، صباح الجمعة، إطلاق نار كثيف من طرف القوات الحكومية.
وفي حلب، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، منطقة السكن الشبابي، وقرب دوار البريج، على طريق منطقة الصناعة، ومناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر