آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرته فضفاضًا وغامضًا وطالبتْ بآلية لاستقبال الشَّكاوى قبل التَّحقيق

"تراسبرنسي" المغرب تُؤكِّد أنَّ القانون لا يحمي الشُّهود والمُبلَّغين عن الرَّشوة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكَّدت الجمعية المغربية للحماية من الرشوة المعروفة بـ"تراسبرنسي"، أن "القانون لا يمنح ضمانات كافية لحماية الشهود والمُبلَّغين كل عن الرشوة". وكشفت "تراسبرنسي"، خلال ندوة عقدتها، الأربعاء، بعنوان "حماية الشهود والمُبلَّغين"، أن "القانون الصادر بشأن حماية الضحايا والشهود والمُبلَّغين، أبعد من أن يوفر الحماية الضرورية لكي يتمكن أولئك الذين عملوا بشكل أو بآخر في وقائع الرشوة من الإبلاغ عنها دون المجازفة، كما أن القانون يتغاضى عن جانب أساسي، وهو حمايتهم من المساس بحياتهم المهنية ومصالحهم الاقتصادية، وهو ما يجعل عددًا كبيرًا من المواطنين لا يقدمون على التبليغ على قضايا الرشوة".
وأوضحت، نائبة الكاتب العام لمنظمة "تراسبرنسي" الدولية، ميشيل جيراري، أن "القانون غامض، ولا يكفي لحماية الشهود"، مشيرة إلى أن "تعريف السر المهني أيضًا يعتريه بعض الخلل، وأهم ما فيه أنه فضفاض وغير مفهوم".
وقدَّمت جيراري، "عددًا من المقترحات التي يجب أن يتضمنها قانون حماية الشهود المغربي، ومن بينها الحفاظ على سرية الشخص المُبلَّغ، ووضع هاتفه تحت المراقبة، ومنحه رقمًا للاتصال لطلب النجدة في حال تهديد حياته"، مؤكدة أن "القانون لا يتحدث عن الحقوق المهنية والاقتصادية للشهود، ذلك أن المُبلَّغ يمكن أن يكون عرضة للعقوبات من قِبل رئيسه في العمل، وكذلك حرمانه من الترقيات والعمل على طرده من العمل، لذا يجب على قانون العمل المغربي أن يتضمن بنودًا لحماية الشهود في عملهم".
واعتبرت أستاذة القانون السابقة، أن "قانون حماية الشهود في المغرب مُتشدِّد مع الشهود أو المُبلَّغين، ويفرض عليهم شروطًا قاسية من أجل إثبات بلاغاتهم، لذلك فالحل هو أن يضع المغرب آلية لاستقبال الشكاوى التي يتم التبليغ عنها والتحقيق في مصداقيتها قبل مباشرة التحقيق، والإعلان عن هوية الأشخاص المُبلَّغين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراسبرنسي المغرب تُؤكِّد أنَّ القانون لا يحمي الشُّهود والمُبلَّغين عن الرَّشوة تراسبرنسي المغرب تُؤكِّد أنَّ القانون لا يحمي الشُّهود والمُبلَّغين عن الرَّشوة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca