آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مخاوف من أن يحسم مجلس الأمن قضية الصحراء على غرارها

استفتاء تقرير المصير في كاتالونيا يُثير حالة "توجّس" لدى المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استفتاء تقرير المصير في كاتالونيا يُثير حالة

رئيس حكومة الحكم الذاتيّ في كتالونيا "أرثور ماس"
الرباط ـ محمد عبيد

أثارت مطالب الحكومة المحليّة في إقليم كاتالونيا، الواقع تحت إدارة الحكومة الإسبانيّة في إطار الحكم الذاتيّ، حالة من التوجّس والترقّب لدى الحكومة المغربيّة، التي تخشى من تأثير تلك المطالب على قضية الصحراء، خصوصًا أن الأخيرة تُعتبر من بين الأقاليم التي لا تزال ضمن "الأقاليم المُستعمرة" في أجندات الأمم المتحدة، فيما تُعدّ قضية كاتالونيا غير أمميّة مثل ملف إقليم الصحراء. وأكّد رئيس حكومة الحكم الذاتيّ في كتالونيا "أرثور ماس"، في جلسة برلمانيّة، على استفتاء تقرير المصير يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، للبقاء أو الانفصال عن إسبانيا، مهما كان موقف الحكومة المركزيّة، مُشدّدًا على قراره بإجراء استفتاء تقرير المصير في هذا الموعد لتمكين سكان إقليم كتالونيا من التصويت.
وجاء موقف "أرثور ماس"، في ردّه على ممثلي الحزب "الشعبيّ" في برلمان كتالونيا، الذين هدّدوا بقرار المحكمة الدستوريّة بمنع الاستفتاء.
ويُدافع المغرب أمام مجلس الأمن الدوليّ عن خيار "الحكم الذاتيّ"، كحل لإقليم الصحراء، وكشكلٍ من أشكال تقرير المصير الذي تُطالب به "جبهة البوليساريو"، المتنازعة مع الرباط على الإقليم، في حين تطالب الجبهة بـ"الاستفتاء الحرّ"، وتخيير سكان الصحراء بين "الحكم الذاتيّ" والانفصال عن المغرب.
ويناقش مجلس الأمن، في نيسان/أبريل المقبل، قضايا "تقرير المصير" لدول أخرى غير مُدرجة في اللجنة الرابعة الأمميّة لتصفية الاستعمار في العالم، في الوقت الذي يُعتبر فيه إقليم الصحراء، أقدم من قضية كاتالونيا الإسبانيّ، وهو ما يُشكّل للمغرب حالة من التوجّس، من أن تطفو قضية الصحراء فوق السطح، مع تنامي نشاط دبلوماسيّة "جبهة البوليساريو" المدعومة من الجزائر، في أوروبا.
وتزامنًا، أعلنت حكومة مدريد أنها تعتبر إجراء الاستفتاء حتميٍّا، ولهذا فقد انتقلت من الترويج لمنع الاستفتاء إلى انعكاساته السلبيّة على كتالونيا في حالة انفصالها، ووعيًا بخطورة الحرب السياسيّة القائمة، أكّد وزير الخارجيّة "منويل غارسيا مارغيو"، ضرورة وجود هدنة لوقف الحرب السياسيّة والتصريحات، ومعالجة وضع كتالونيا بهدوء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء تقرير المصير في كاتالونيا يُثير حالة توجّس لدى المغرب استفتاء تقرير المصير في كاتالونيا يُثير حالة توجّس لدى المغرب



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca