آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت الداخليّة سعي "القاعدة" إلى التغرير بالشباب وزعزعة الاستقرار

الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا

عناصر من الأمن المغربي
بني ملال – سعيد غيدَّى

بني ملال – سعيد غيدَّى أعلنت وزارة الداخلية، صباح الجمعة، عن تفكيك خلية "إرهابيَّة" جديدة، تنشط بين المغرب وإسبانيا، وتقوم بتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في سورية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنَّ "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكّنت، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبالتنسيق مع الأمن الإسباني، من تفكيك خلية إرهابية، ينشط أعضاؤها في مدن العروي ومليلية ومالغا".
وأضافت "تتولى الخلية الموقوفة تجنيد متطوعين للقتال في العديد من بؤر التوتر، وتزوير جوازات السفر، ويتزعمها مواطن إسباني، ذو توجه متطرف"، حسب البيان.
وأشارت إلى أنَّ "العملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة أعضاء مغاربة في هذه الخلية في مدينة العروي، تزامنًا مع اعتقال رأسها المدبر، وشركائه من طرف الأمن الإسباني".
وأكّدت الوزارة أنَّ "زعيم هذه الشبكة الإرهابية راكم علاقات واسعة مع متطرفين مغاربة وأجانب، سبق وأن أقام في مدينة العروي، حيث نسج علاقات وطيدة مع أفراد بارزين في الخلية، التي تم تفكيكها خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2012، والمتخصّصة في تجنيد مقاتلين مغاربة ضمن صفوف تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) في شمال مالي، قبل أن يستقر المعني بالأمر في مدينة مليلية، ومنها تمكّن من إرسال مجموعة من المتطوعين، من مختلف الجنسيات، للقتال في مالي، وسورية، وليبيا، إضافة إلى نشاطاته في مجال جمع تبرعات مالية، أراسلت إلى تنظيمات إرهابية".
ولفت بيان وزارة الداخلية إلى أنه "من خلال التفكيكات المتوالية للشبكات الإرهابية، التي تتخذ من بؤر التوتر، لاسيما سورية، واجهة لها بغية استقطاب متطوعين مغاربة للقتال فيها، يتضح إصرار تنظيم القاعدة والجماعات الموالية له، على استهداف استقرار المملكة المغربية وحلفائها، سيما وأنَّ الهدف غير المعلن من وراء هذا الاستقطاب هو تعبئة هؤلاء المقاتلين للعودة إلى أرض الوطن، وتنفيذ عمليات إرهابيّة".
يذكر أنَّ العملية تمّت بعد ثلاثة أيام من الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 آذار/مارس 2004 في إسبانيا، وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها، أنّ العملية ما زالت متواصلة، ما قد يؤدي إلى اعتقالات أخرى، مؤكّدة أنّه منذ 2004 اعتقل 472 إسلاميًا متطرفًا في إسبانيا، بينما اعتقل 105 قبل العام المذكور، مبيّنة أنَّ عدد عناصر قوات الأمن، التي تساهم في مكافحة الإرهاب، تضاعف خمس مرات، منذ 2004، وبلغ 1800 عنصر في 2014.
وكان معهد الدراسات الاستراتيجية "الكانو" قد أكّد أنه في نيسان/أبريل 2012، وتشرين الثاني/نوفمبر 2013، انطلق عشرون جهاديًا، تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا، من إسبانيا إلى سورية، وهم تسعة مغاربة مقيمين في مالغا، جنوب إسبانيا، وخيرونا في كاتالونيا (شمال شرق)، وسبتة، و11 إسبانيًا تقريبًا كلّهم من مواليد سبتة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا الأمنُ المغرِبي يُفكّك خليّة إرهابيّة تُرسل مُقاتلين إلى سُورية ومالي وليبيا



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca