آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

60 قتيلًا و200 جريح في اليادودة وبراميل مُتفجِّرة ونُزوح جماعي في حلب

اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"داعش" في الرِّقة وتصاعد المواجهات في "اللَّاذقيَّة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اشتباكات عنيفة بين

اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"داعش" في اللَّاذقيَّة
دمشق - جورج الشامي

قُتل 60 شخصًا، وأصيب أكثر من 200 آخرين، ظهر الجمعة، في بلدة اليادودة، في ريف درعا الغربي، إثر انفجار سيارةٍ مُفخَّخة أمام جامع عمَّار بن ياسر، في البلدة، وذلك تزامنًا مع خروج المصلين من صلاة الجمعة. وأكَّد أحد الناشطين الإعلاميين في درعا، ويدعى، أبوالقاسم، لمكتب أخبار سورية، أن "هناك الكثير من الجثث المشوهة والأشلاء، مما يُصعِّب من عملية التعرف على الضحايا، كما أنَّ هناك عددًا كبيرًا من الأطفال بين قتيل وجريح".
وأضاف أنه "تم نقل الجرحى إلى البلدات المجاورة، حيث أطلقت المستشفيات الميدانية في بلدات عدة نداءات للتبرع بالدم، بسبب كثرة أعداد الجرحى والنقص الكبير في أكياس الدم والمستلزمات الطبيّة".
من جهة أخرى، أوضح ناشطون، أن "قوات النظام تحاول التقدم في اتجاه البلدة لاقتحامها، حيث تدور بينها وبين كتائب "المعارضة" اشتباكاتٌ عنيفة في المناطق المحيطة في البلدة".
تجدر الإشارة إلى أن سيارة مُفخَّخة أخرى انفجرت الجمعة، في بلدة تل شهاب، في الريف الغربي أيضًا، أسفرت عن جرح طفلين، بالإضافة إلى أضرار مادية.
واستهدف الطيران المروحي، التابع للقوات الحكومية، الجمعة، الأحياء السكنية في بلدة زاكية، في ريف دمشق الغربي، ببرميل متفجر، مما أودى بحياة شخصين، وسقوط عدد كبير من الجرحى، فضلًا عن دمار كبير في الأبنية السكنية.
وألقت المروحيات العسكرية 4 براميل متفجرة على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، والمزارع المحيطة به، مما أسفر عن حدوث دمارٍ كبير في الأبنية والممتلكات دون أن ترد أنباءٌ عن وقوع إصابات حتى الآن.
في حين تجدَّد القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا، التي تشهد قصفًا يوميًّا بالبراميل منذ أكثر من شهر ونصف، في ظلّ قصفٍ مدفعي متقطع على المدينة من قِبل قوات الحكومة المتمركزة في مقر الفرقة الرابعة.
واستمر صباحُ الجمعة القصف المتقطع على مدينة يبرود، في منطقة القلمون، في ريف دمشق، كما اشتدّت الاشتباكات في محيط المدينة بين قوات المعارضة، والقوات الحكومية المدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني.
ونقل مصدرٌ مدني، أن "مساء أمس شهد استهدافًا بالقنابل العنقودية والقذائف، ولاسيما في محيط جامع الحمدلله، وكوع الجرص، وتلال العقبة، ومنطقة ريما، ومحيط الكنيسة الجديدة، ونتج عن القصف سقوط عشرات الجرحى من المدنيين وسط حالة نزوحٍ يومي تشهدها يبرود، في اتجاه المناطق المحيطة الأكثر أمنًا".
واستهدفت مروحيَّات القوات الحكومية، الجمعة، أحياء عدة، خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب بالبراميل المتفجِّرة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وأكَّدت مصادر ميدانية، أن "البراميل استهدفت أحياء مساكن؛ هنانو، والقاطرجي، وقاضي عسكر، وأحياء أخرى، ما أدى إلى دمارٍ هائلٍ في المباني"، واصفين تلك الأحياء بأنها "باتت شبه مُدمَّرة بالكامل".
واستمرّت حالات النزوح الجماعي من أحياء شرق حلب، في اتجاه مناطق ريفية أكثر أمنًا، حيث أكَّد نشطاء، أن "عدد سكان شرق حلب، الجمعة، لا يتجاوز 10% من سكانها".
يذكر أن معبر بستان القصر، الذي يصل شرق حلب بغربها، التابع لسيطرة القوات الحكومية مغلق، رغم وجود حشود من النازحين تنتظر السماح لها بالعبور.
واندلعت الجمعة، اشتباكاتٌ عنيفة بين كتائبَ تابعة للجيش السوري الحر، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عند حاجز السباهية في مدينة الرقة، حيث نقلت مصادر مدنية، أن "حواجز عدة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" تعرّضت لاستهدافٍ من قبل الجيش الحر بين أمس واليوم، وذلك ضمن حملة معارك كان "الحر" نبّه المدنيين في بيانٍ أصدره منذ أكثر من أسبوع إلى أنّه سيقوم بها مستهدفًا مواقع التنظيم".
ونقل ناشطون، من مدينة تل أبيض، في ريف الرقة، أن "انفجارًا وقع أمس في كنيسة تعتبر من أكبر مستودعات السلاح التابعة للتنظيم، وسط المدينة، وتبين الجمعة، وفق المصادر، أن التفجير ناتج عن استهدافٍ من قبل الجيش "الحر" للموقع".
وقُتِل مساء أمس، مقاتل وجرح أكثر من 3 من "كتائب المعتز بالله" المعارضة في ريف اللاذقية، إثر قصف عنيف استهدف مصيف سلمى، بعد مجموعة من الاشتباكات التي شهدتها المنطقة.
وأضاف مصدرٌ مدني، من ريف اللاذقية، أن "المعارك تتصاعد في منطقة مصيف سلمى، وجبل الأكراد، بعد استهداف مجمل مراصد القوات الحكومية، ومعاقل قواته في المنطقة".
وشهد "أوتوستراد حلب-اللاذقية" شللًا تامًا في الحركة، إثر استهدافه بالقصف من قِبل قوات الحكومة، واشتعال حرائق في المناطق الغابية المحيطة به.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة بين الحر وداعش في الرِّقة وتصاعد المواجهات في اللَّاذقيَّة اشتباكات عنيفة بين الحر وداعش في الرِّقة وتصاعد المواجهات في اللَّاذقيَّة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca