آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فَرَّ من مخيَّم "الجهاد المُقدَّس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عمليَّة ضِدَّ دمشق

إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه

المغربي الحامل للجنسية الإسبانية محمد صادق عبد الواحد محبوسًا في إسبانيا
الدار البيضاء - أسماء عمري

لا يزال المغربي الحامل للجنسية الإسبانية محمد صادق عبد الواحد، والذي كان ضمن الحركات الجهادية في سورية والعراق، معتقلاً في السجون الإسبانية رغم عدم وجود أدلة كافية لاتهامه، حيث ترفضت الشرطة الإسبانية الإفراج عنه، فيما اعترف عبد الواحد أنه قرر الفرار من مخيم "الجهاد المقدس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية مسلحة ضد القوات السورية إلا أنه رفض.
ونقلت صحيفة "البايس" الإسبانية عن مصادر التحقيق من شرطة ومخابرات القصة الكاملة لهذا الجهادي الذي تربى في مدينة سبتة، وتوجَّه إلى سورية في البدء عبر الدار البيضاء وإسطنبول.
وحسَبَ المصدر نفسه، فإن عبد الواحد قد شارك في الهجوم على سجن أبو غريب في معركة طالت ساعات، وقُتل فيها الكثير من الجنود العراقيين وأعضاء الجماعات الجهادية، وانتهت بتهريب مئات السفليين المعتقلين.
ويعترف عبد الواحد أنه قرر الفرار من مخيم "الجهاد المقدس" بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد القوات السورية إلا أنه رفض.
وأقرَّ المعتقل المغربي المهتم بالإرهاب في التحقيقات الأولى بعد اعتقاله أنه عضو في الدولة الإسلامية في العراق وسورية، وتلقى تدريبًا عسكريًا، وشارك في القتال الدائر في سورية، وعلى أثر تلك التصريحات وعبر عدد من الدلائل استنتجت المحكمة إلى وجود مؤشرات لدى الجهاديين المقيمين في اسبانيا، باعتزامهم ارتكاب أعمال مسلحة في البلد.
وكانت الشرطة الوطنية الاسبانية قد اعتقلت اخيرا داخل مطار "ملقة" جنوب اسبانيا عبد الواحد صاق، مباشرة بعد نزوله من طائرة آتية من اسطنبول، وهو أحد ابرز المتهمين بالدعوة والمشاركة في الجهاد بسوريا لأزيد من ثمانية أشهر، ومن الموالين لدولة الخلافة الإسلامية، المصنفة ضمن المنظمة الإرهابية في العراق وبلاد الشام، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه إسبانيا ترفض الإفراج عن عبدالواحد الصادق رغم عدم وجود أدلَّة كافية لاتهامه



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca