الدار البيضاء - أسماء عمري
لم يساهم اجتماع لجنة القدس المنعقد في مدينة مراكش ابتداءً من السبت، من التقارب بين المغرب وإيران، بعد أن اكتفت الأخيرة ببعث ممثلها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامية حميد ريزا دغاني.وفي ظل قطع العلاقات المغربية الإيرانية منذ آذار/ مارس 2009 كانت هناك تطلعات لامكانية حدوث إنفراجات في العلاقات المغربية الإيرانية، عبر إرسال وزير الخارجية الإيراني، إلا أن إيران اكتفت ببعث
ممثلها في منظمة التعاون الإسلامي.
وكان متوقعًا حضور إيران بوفد رفيع برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ليكون أول مسؤول ايراني على هذا المستوى يزور المغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث كانت ستشكل بداية لعودة العلاقات إلى طبيعتها وفي ظل انفتاح اميركي وغربي على طهران، وتخفيف حالات التوتر مع دول الخليج.
ونفى وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار قبيل انعقاد الاجتماع إجراء أي لقاء مع الوفد الإيراني، موضحًا أن للجنة القدس إطارها وبرنامج اشتغالها الواضح، وأن الأولوية هي لموضوع القدس فقط.
وأكَّد مسؤولون المغاربة أن حضور ايران لا يعني حدوث أي تحوّل في العلاقات المغربية الايرانية المقطوعة.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران سنة 2009 ، على خلفية موقف المغرب المتضامن مع البحرين، بعد تصريحات مسؤولين إيرانيين عن أنها المحافظة الـ 14.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر