آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علّق البرلمان العراقي جلسته إثر انسحاب الأكراد من عرض الموازنة

ائتلاف "دولة القانون" بقيادة المالكي يحثّ أربيل على قبول مقترحات بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ائتلاف

انسحاب كتلة "التحالف الكردستاني" من جلسة مجلس النواب العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

أدى انسحاب كتلة "التحالف الكردستاني" من جلسة مجلس النواب العراقي، الخميس، قُبيل عرض مشروع قانون الموازنة للمناقشة، إلى تعليق الجلسة من طرف رئيس المجلس أسامة النجيفي، فيما حثّ ائتلاف "دولة القانون"، بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، رئاسة إقليم كردستان على قبول أحد الخيارات المقدمة من الحكومة الاتحادية، بغية تمرير الموازنة الاتحادية للعام 2014.
وأوضح مصدر نيابي أنَّ "رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي علّق الجلسة إلى إشعار آخر، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، عقب انسحاب كتلة التحالف الكردستاني، قبل عرض قانون الموازنة على المجلس"، مرجحًا تأخر إقرار قانون الموازنة العامة للعام الجاري، بسبب عدم التوافق عليه في مجلس الوزراء، قبل التصويت عليه، الأربعاء..
وأشار مقرّر المجلس النائب محمد الخالدي، في مؤتمر صحافي، إلى أنَّ "الحكومة صوّتت، الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2014، دون توافق"، لافتًا إلى أنَّ "المجلس يتأمل حصول التوافق لتشريع القانون داخل مجلس النواب، بأسرع وقت"، موضحًا أنَّ "المجلس لا يتحمل مسؤولية التأخير، بسبب دخوله في تفاصيل مختلف عليها، وعدم التوافق عليها أثناء إقرارها في مجلس الوزراء".
وبيّن أنَّ "تأخير إقرار الموازنة فيه ضرر للجميع، حيث أن احتمال عدم اكتمال النصاب القانوني كبير، إذا انسحب التحالف الكردستاني أثناء التصويت على الموازنة، لأن نصف القائمة العراقية مستقيلون من المجلس، وبالتالي سيسبب الانسحاب خللاً في النصاب القانوني للجلسة".
وفي سياق متصل، أوضح النائب عن "دولة القانون" علي الشلاه، في مؤتمر صحافي، أنَّ "الحكومة قدّمت مقترحات عدة إلى الأكراد، من بينها المقترح الذي طالبوا به مسبقًا"، مبيّنًا أنَّ "المقترح يتضمن تسديد مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، وإعطاء نسبة الـ17% للإقليم من الموازنة، مقابل تسليم كردستان للنفط المستخرج من أراضيها، ليكون تصديره من طرف الحكومة الاتحادية".
وأشار الشلاه إلى أنَّ "من المقترحات الأخرى المقدمة من الحكومة الاتحادية هو أن تلتزم كردستان بتسليم 400 ألف برميل نفط يوميًا إلى بغداد، وحسب الاتفاق المبرم سابقًا، وفي حال انخفضت الكمية المتفق عليها، فيتم استقطاع الفروقات من نسبة الإقليم في الموازنة".
وتابع أنَّ "الخيار الثالث كان أن تستلم الحكومة عملية استخراج وتصدير النفط من الإقليم، شأنها في ذلك شأن باقي المحافظات المنتجة للنفط، وأن تلتزم الحكومة بتقديم مستحقات الإقليم كافة، التي أوجبها القانون"، لافتًا إلى أنَّ "رئاسة الإقليم مطالبة بالقبول بالخيارات المطروحة من الحكومة، بغية تمرير الموازنة، لأننا أمام استحقاق انتخابي".
وكشفت كتلة "التحالف الكردستاني"، الخميس، عن سعيها إلى تشكيل جبهة مع القائمة العراقية، مكوّنة من 163 نائباً، بغية عدم تمرير موازنة العام 2014.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي يحثّ أربيل على قبول مقترحات بغداد ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي يحثّ أربيل على قبول مقترحات بغداد



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca