آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالبوا حكومة بنكيران بـ"عدم الرضوخ" لمطالب المُعارضة بسنّ القانون

سلفيو المغرب يرفضون "تجريم التكفير" ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلفيو المغرب يرفضون

سلفيو المغرب يرفضون "تجريم التكفير"
الرباط ـ محمد عبيد

سادت حالة من القلق والاستياء في صفوف النُشطاء السلفيين في المغرب، جرّاء مشروع قانون تجريم "التكفير والإشادة بالعنف" الذي تقدّم به حزب "الأصالة والمُعاصرة" المُعارض، للمُصادقة عليه من قِبل الحكومة. وتوجّهت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المُعتقلين السلفيين"، وهي هيئة مدنيّة تعني بالدفاع عن المعتقلين السلفيين، بمُراسلة إلى رئيس الحكومة وزعيم حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجّه الإسلاميّ عبدالإله بنكيران، الأربعاء، تُطالبه بـ"عدم الرضوخ لضغوطات أحزاب المُعارضة المُطالبة بتجريم التكفير في المغرب"، في إشارةٍ إلى حزب "الأصالة والمُعاصرة" الذي تقدّم بمشروع قانون يُجرِّم أعمال "التكفير والإشادة بالعنف"، الأسبوع الماضي، على غِرار ما سنّه الدستور التونسيّ.
وشدّدت الهيئة السلفيّة، على رئيس الحكومة المغربيّة، بأخذ الحذر من "مُخطّط أجنبيّ يرغب في ضرب الهوية الإسلاميّة للمغرب، عن طريق عُملاء في أحزاب سياسيّة"، مشيرة إلى أنها مجرد خطوة لإحراج الحكومة التي يقودها حزب إسلاميّ بهذا القانون.
وتوجد لدى حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، "حساسية مُفرطة" من التعاطي أو التعليق على مثل هذه الملفات، خصوصًا بعد أن أصبح مُطالب من قِبل أحزاب في المُعارضة بـ"المُصادقة على قانون يُثير حفيظة السلفيين في المغرب".
ويأتي هذا الجدل، بعد أن اتّهم سلفيٌّ مغربيّ يُدعى أبوالنعيم، شخصيات سياسيّة وفكريّة وحقوقيّة بارزة في المشهد المغربيّ ومؤسسات دينيّة رسميّة بـ"الكُفر".
وقد أدخلت تونس، الذي بدأ يتجه المغرب على منوال دسترتها لمبدأ تجريم التكفير، تعديلاً على الفصل 6 من الدستور، بعد أن طالب أحد القياديين اليساريين في البرلمان التونسيّ بتجريم "التكفير والإشادة بالعنف"، وأصبح بذلك الفصل السادس من الدستور التونسيّ بعد التعديل "الدولة راعية للدين، كافلة لحريّة المُعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينيّة، حامية للمُقدّسات، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبيّ، يُحجر التكفير والتحريض على العنف".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب يرفضون تجريم التكفير ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة سلفيو المغرب يرفضون تجريم التكفير ويُحذِّرون من ضياع الهويّة الإسلاميّة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca