مراكش- ثورية ايشرم
اهتزت مدينة مراكش هذا الصباح على إثر فضيحة من العيار الثقيل، حيث نقلت سيدة تبلغ من العمر 38 عامًا إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة مراكش، إثر إصابتها بصدمة نفسية، بسبب ضبطها زوجها يخونها مع والدتها في فراش الزوجية.وأوضحت خادمة الأسرة في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن الرجل كان يستغل غياب زوجته في الفترة الصباحية، حيث يقوم بتوصيلها
إلى عملها، ليعود أدراجه إلى المنزل، فيجد حماته، جدة أطفاله في انتظاره، مشيرة إلى أن الزوج كان يطلب منها أخد الأولاد، والصعود بهم إلى غرفة في السطح، بدعوى أن ضيوفًا مهمين سيأتون لزيارته.
وأشارت الخادمة إلى أن هذا الأمر يتكرر كثيرًا، وهو الشيء الذي جعلها تشك في الموضوع، ولم تتردد في إخبار ربة البيت، التي اتفقت معها على نصب فخ لهما لتكتشف سر الموضوع، والذي وقعا فيه بكل سهولة، حيث تم ضبطتهما معًًا، مما أدى إلى تعرضها للإغماء والانهيار العصبي، الذي نتج عنه اضطراب عقلي سريع، من هول المصيبة التي نقلت على إثرها إلى مستشفى الأمراض العقلية، في حين تم اقتياد الزوج والحماة إلى مركز الشرطة للتحقيق معهما.وفي سياق ذي صلة، شهدت ساحة جامع الفنا، في نفس الفترة الصباحية، حادثة اعتداء على فتاة، حيث تعرضت لطعنات سكين على مستوى الرجل، من شخص أشهر سكينًا في وجهها، ليصيبها ثم يلوذ بالفرار.
وكشفت الفتاة "شيماء"، البالغة من العمر 21 عامًا، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن المعتدي عيلها يبلغ من العمر 29 عامًا، وقد تقدم لخطبتها، إلا أن طلبه لم يوافق عليه من طرف عائلتها، وأضافت أنه كان يتربص بها منذ مدة ويلاحقها من مقر عملها إلى أن تركب بسيارة الأجرة، لتتفاجئ به بعد نزولها وهو يتهجم عليها ويطعنها بسكين، ويلوذ بالفرار، تاركًا إياها غارقة في دمائها.بعدها قام مجموعة من الناس بنقل الضحية إلى قسم الطوارئ في مستشفى ابن زهر، لتلقي العلاج اللازم، والذين اتصلوا بعناصر الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث، من أجل التحقيق في الواقعة إلى، في حين تمت ملاحقة الجاني من طرف مجموعة من الشباب الذين شاهدوا الحادث، ليتم القبض عليه، وتسليمه إلى الشرطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر