آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

العديد من محلات و شوارع مدينة غرداية لاتزال مغلقة خوفا من تجدد الاشتباكات

الحكومة الجزائرية تقرُّ مجموعة مساعدات لصالح سكان الولاية المنهكة بفتنة طائفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة الجزائرية تقرُّ مجموعة مساعدات لصالح سكان الولاية المنهكة بفتنة طائفية

الوزير الأول عبد المالك سلال
 الجزائر - نورالدين رحماني

 الجزائر - نورالدين رحماني لليوم الثالث على التوالي لازالت ما يقارب 900  متجر من بين 2200 متجر تحصيها مدينة غرداية  جنوب الجزائر ،مغلقة من قبل أصحابها خوفا من تجدد الاشتباكات بين العرب من أتباع المذهب المالكي و البربر من أتباع المذهب الاباضي  حسب مصالح التجارة بولاية غرداية ، و ذلك اثر  الدعوة إلى الإضراب التي أعلن عنها منذ بداية الأسبوع الماضي اتحاد التجار المحليين للمطالبة بتوفير  الأمن والاستقرار بالمدينة ،  عقب أحداث حرق و نهب للعديد من المحلات و انفلات امني غير مسبوق بمدينة تعيش على صفيح ساخن منذ فترة ليست بالقصيرة خلف عديد الجرحى في صفوف المواطنين و قوات حفظ الأمن .
 و إن كان تدخل قوات مكافحة الشغب للدرك الجزائري قد خفف من حدة الاشتباكات و أوقف الاحتكاكات العنيفة بين الطرفين منذ الأربعاء الماضي، فان الاحتقان لازال قائما حسب ما أعلنت عنه رابطة حقوق الإنسان بمكتبها المحلي  في بيان صادر عنها يوم أمس الخميس و التي طالبت بفتح تحقيق في الأحداث و عدم الاكتفاء بنشر قوات الأمن  و كذلك الإفراج عن المعتقلين، كما نددت من جهة أخرى بتساهل قوات الآمن مع مخربين معروفين يسعون إلى زرع الفتنة و العداوة بين أبناء المدينة الواحدة .  
  و في ذات المسعى استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال الخميس وفدا من مواطنين يمثلون المجموعتين الإباضية و المالكية لولاية غرداية من أجل وضع حد للتوترات التي شهدتها هذه الولاية في الأسابيع الأخيرة، حسبما علم من مصدر مقرب من الحكومة،  ويتكون الوفد من 24 شخصا ممثلا عن المجموعتين الإباضية و المالكية (12 شخصا عن كل مجموعة).
و خلال اللقاء تم اتخاذ العديد من القرارات لتمكين عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي بغرداية لا سيما إنشاء مجلس حكماء على مستوى البلديات المعنية بأحداث الشغب ،  ليكون بمثابة "فضاء للتحكيم و الصلح" على أساس "التعايش المنسجم و السلمي" بين الفئتين  .
 و على هامش اللقاء قررت الحكومة الجزائرية التوزيع "المتساوي و المتوازن  ل30.000  قطعة أرض موجهة للبناء الذاتي عبر كامل بلديات ولاية غرداية   ، وقد كلفت الحكومة وزارة التضامن الوطني بدراسة مختلف المساعدات الواجب تقديمها لضحايا الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية غرداية لاسيما أؤلئك الذين تضررت مساكنهم  ، وانعقد هذا الاجتماع غداة نداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير على ضرورة ترجيح قيم التسامح و الوئام و الحوار بغرداية من أجل وضع حد للأحداث التي عرفتها هذه الولاية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تقرُّ مجموعة مساعدات لصالح سكان الولاية المنهكة بفتنة طائفية الحكومة الجزائرية تقرُّ مجموعة مساعدات لصالح سكان الولاية المنهكة بفتنة طائفية



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca