آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبره ناشطون تمهيداً لهجوم جديد وسعيًا حكوميًا إلى الاحتفاظ ببعض الأسلحة

الخارجيّة السوريّة تتهم "إرهابيّين" بمحاولة السيطرة على مواقع للأسلحة الكيميائيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخارجيّة السوريّة تتهم

الخارجيّة السوريّة
دمشق - جورج الشامي

اتهمت الحكومة السورية مقاتلي المعارضة بشن هجمات على موقعين للأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، ووسط البلاد، قبل أيام، وذلك وسط استعدادات لنقل هذه الأسلحة وتدميرها. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "سانا"، أنه "في 21 كانون الأول/ديسمبر 2013، قامت المجموعات الإرهابية المسلّحة بالهجوم على أحد هذه المواقع، في المنطقة الوسطى، بأعداد كبيرة، إلاّ أن الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر، وإفشاله".
وأضاف أن "مجموعات أخرى، بينها جبهة النصرة، المرتبطة بالقاعدة، شنت هجوماً على أحد المواقع في ريف دمشق، محاولة اقتحامه بعربة مدرعة، محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، إلاّ أن عناصر حماية الموقع تصدّوا لهذا الهجوم، وفجّروا السيارة المفخخة قبل دخولها، ما أدى إلى سقوط أربعة شهداء، و28 جريحاً".
وأشار إلى أن "المحاولات ما زالت مستمرة على هذا الموقع"، دون أن يقدّم تحديداً دقيقاً للموقعين اللذين تعرضا للهجمات.
واتهم المصدر الدول الداعمة للمعارضة السورية بـ "تسريب معلومات إلى المقاتلين عن مواقع هذه الأسلحة، التي من المقرر أن تنقل، تمهيدًا لتدميرها في البحر".
وتابع أن "الأهم يبقى بشأن كيفية تمكن هذه المجموعات الإرهابية من معرفة الجهود الجارية لنقل هذه المواد إلى خارج سورية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، منتقداً "الدور الخطير واللامسؤول لبعض الدول التي تتواصل مع المسلحين، وتنقل لهم المعلومات المتعلقة بمحتويات هذه المواقع، من المواد الخطيرة، والتوجهات الجارية لنقلها".
ودانت الخارجية، حسب المصدر "ما تقوم به الدول المعروفة بدعمها لهذه المجموعات الإرهابية"، محملة إياها "مسؤولية المخاطر التي ينطوي عليها تسريب مثل هذه المعلومات، وأية نتائج كارثية ستترتب على ذلك".
ومن المقرر أن تنقل العناصر الكيميائية على متن قوافل مؤلفة من شاحنات روسية مدرعة إلى ميناء اللاذقية، قبل أن يتم تدميرها على متن بارجة أميركية في المياه الدولية.
واعتبر ناشطون أن "هذه التصريحات من الممكن أن تكون تمهيداً لهجوم كيميائي جديد، يخطط له النظام السوري، يتهم فيه المعارضة، أو يسعى إلى الاحتفاظ ببعض الأسلحة الكيميائية، تحت ذريعة سرقتها من طرف الإرهابيين، قبل أن يتم نقلها خارج البلاد".
ويفترض أن تغادر أخطر العناصر الكيميائية الأراضي السورية في 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري، على أن يتم تدمير مجمل الترسانة قبل الثلاثين من حزيران/يونيو 2014.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجيّة السوريّة تتهم إرهابيّين بمحاولة السيطرة على مواقع للأسلحة الكيميائيّة الخارجيّة السوريّة تتهم إرهابيّين بمحاولة السيطرة على مواقع للأسلحة الكيميائيّة



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca