آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في الوقت الذي شكَّكَت فيه أحزاب المعارضة في دستوريَّتِها الحاليَّة

وزير العدل المغربيّ يطالب المعارضة بتقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير العدل المغربيّ يطالب المعارضة بتقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة

وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد
الرباط - رضوان مبشور

طلب وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد من الفرق البرلمانية المنتمية للمعارضة تقديم التماس رقابة من أجل إسقاط الحكومة في مسلسل جديد من صراع أحزاب المعارضة داخل البرلمان المغربي والحكومة الائتلافية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي شكَّكَت فيه أحزاب المعارضة في دستوريَّتِها الحاليّة. وجاء هذا الردّ من الوزير المنتمي لـ "العدالة والتنمية" بعدما تلقَّى انتقادات واسعة من المعارضة داخل لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بعدما اعتبروا أن حكومة بنكيران (2) "غير دستورية"، ما دامت لم تنصب دستوريًا بعد تعيينها من طرف العاهل المغربي محمد السادس في الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
واعتبر الرميد في ردِّه على انتقادات البرلمانيين، أن "حكومة بنكيران (2) دستورية حتى لو تغير الوزراء جميعهم، ما عدا رئيس الحكومة، ما لم تعلن عن تغيير برنامجها الحكومي"، موضحًا "من الناحية الدستورية لا يوجد أي إشكال، إلا أنه من الناحية السياسية والأخلاقية، يمكن أن تكون وجهة نظر المعارضة مقبولة بضرورة التنصيب الثاني للحكومة، وإذا سرنا بالمنطق ذاته، فيجب أخلاقيًا على رئيس مجلس النواب أن يستقيل، لأن تنصيبه جاء في إطار تحالف وفي سياق معين، لكن دستوريًا هو غير ملزم بذلك".
وينُصُّ الفصل 105 من الدستور المغربي، الصادر في تموز 2011، أن "لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحت مسؤوليتها، بالتصويت على التماس للرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس.
ولا تَصِحّ الموافقة على التماس الرقابة من قبل مجلس النواب إلا بتصويت الغالبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، وتؤدِّي الموافقة على التماس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية.
وأفادت مصادر حزبية من المعارضة لـ "المغرب اليوم" أن "لا نية لأحزاب المعارضة في تقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة في الوقت الجاري، حفاظًا على الاستقرار الذي يعرفه البلاد، وخوفًا من أن يلعب حزب (العدالة والتنمية) دور الضحية كعادته"، على حدّ قول ذات المصدر.
ويرفض حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فكرة إعادة تنصيب الحكومة، بعد انسحاب حزب "الاستقلال" وتعويضه بحزب "التجمع الوطني للأحرار"، على اعتبار أن التعديل الحكومي هو "تعديل جزئي وليس تعديلاً كليًا"، متشبثين بـ "دستورية الحكومة"، رافضين تقديم برنامج حكومي جديد أمام أعضاء البرلمان من أجل التصويت عليه لتنصيبها مجددًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربيّ يطالب المعارضة بتقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة وزير العدل المغربيّ يطالب المعارضة بتقديم التماس رقابة لإسقاط الحكومة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca