آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القصر المغربيّ تحكَّم فيه لسنوات والملك يخطب لمناسبة "المسيرة الخضراء"

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض "الدبلوماسيّة الموازية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور طالب مجموعة من النواب البرلمانيين المنتمين لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير ملف الصحراء، حسب ما ينص عليه الدستور المغربي، وذلك بعدما ظل الملف لسنوات في قضبة المحيط الملكي، بعدما تم سحبه من الحكومات المتعاقبة، التي تكتفي إلى جانب الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بالدبلوماسية الموازية في مسألة الوحدة الترابية للمغرب، التي يعتبرها المغاربة "قضيتهم الأولى"، فيما ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في الذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975.
وأكَّدَ البرلماني محمد عصام عن الحزب الحاكم أن "الطريقة التي يتم بها تدبير ملف الصحراء في المراحل السابقة يكشف حاليًا بأن تلك المقاربة أصبحت غير ذات جدوى"، مطالبًا بتطبيق "مقاربة تشاركية في هذا الملف"، منبِّهًا أن هذا الملف "حدث فيه فساد كبير من قِبل نَخَب لا تمثل أحدًا بقدر ما تمثل مصالحها"، مُشدِّدًا أن "الاشتغال على هذا الملف بهذا المنطق سيزرع ثقة جديدة لدى سكان الصحراء".
وفي سياق متصل، احتفل الشعب المغربي، الأربعاء، بالذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تمكن عن طريقها المغاربة من استرجاع محافظاتهم الجنوبية من المستعمر الإسباني في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر 1975، بعدما تنقل حوالي 350 ألف مواطن مغربي ومغربية من شمال المملكة إلى جنوبها، حاملين الأعلام الوطنية والقرآن الكريم في مواجهة العتاد العسكري للسلطات الإسبانية، مخترقين الحدود الوهمية، معلنين استرجاع محافظات الصحراء، في أحد أبرز الملاحم التاريخية التي طَبَعت تاريخ المغرب الحديث.
وألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، خطابًا في المناسبة، أكَّدَ من خلاله أن الرباط ترفض الدروس في مجال حقوق الإنسان من دول أخرى، خاصة من طرف من ينتهكون حقوق الانسان بطريقة ممنهجة، رافضًا "المزايدات على المغرب" في هذا المجال، مشدِّدًا على أن "البعض يستغل الانفتاح والحريات التي تشهدها محافظات الصحراء لأغراض باطلة"، كما جدَّد التأكيد على أن "المغرب سيواصل التعامل مع الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي للصحراء كريستوف روس من أجل ايجاد حل متوافق عليه بين الأطراف المتنازعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية مطالب بربط المسؤوليَّة بالمحاسبة في ملف الصحراء ورفض الدبلوماسيّة الموازية



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca