آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنهت منظمة الحظر الكيميائي الأمميّة عملها عقب زيارة 19 موقعًا فقط

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة "غير المشروعة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة

الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي
دمشق - جورج الشامي

تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، مع نهاية الأحد، والذي ينصب على تحديد جميع مواقع إنتاجها وتخزينها، وفق ما أعلنته حكومة نظام بشار الأسد، حيث زار مفتشو المنظمة الدولية 19 موقعًا، من مجموع 23 موقعًا، فيما يبدأ المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الاثنين، زيارة إلى دمشق، بغية البحث في انعقاد مؤتمر "جنيف-2"، والتوصل إلى حلّ سياسي في الأزمة السورية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد طالب الإبراهيمي، عبر مقابلة مع تلفزيون "الميادين"، تعليقًا على زيارة الأخير المرتقبة هذا الأسبوع لدمشق، بـ"عدم الخروج عن إطار المهام الموكلة إليه"، داعيًا إياه إلى "التزام الحياد"، رافضًا "أي حوار مع الثوار السوريين"، متهمًا إياهم بـ"الارتباط بدول إقليمية ودولية"، مشيرًا إلى أنه "لا يحاور سوى معارضة مرخص لها، ووطنية".
يذكر أن الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أوضح، في تصريح سابق، أن "بشار الأسد يريد معارضة زائفة، يصنعها على عينه، كأمثال نائب وزير خارجية النظام قدري جميل، وغيره من المعارضة المصطنعة".
وفي سياق منفصل، تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، الأحد، وهي مطالبة بتعطيل الأسلحة الكيميائية السورية، مع حلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك عبر إزالة صواعقها.
وكان وفد من مفتشي المنظمة الدولية قد وصل، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، إلى سورية، بغية الإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118، الذي يقضي بتدمير أسلحة سورية الكيميائية ومنشآت إنتاجها.
وأصدر مجلس الأمن قراره، إثر استشهاد ما يزيد عن 1400 شخصًا في هجوم بغاز "السارين" على دمشق وريفها، في منطقة الغوطة، شنّته قوات بشار الأسد.
وهددت الولايات المتحدة إثر ذلك باتخاذ إجراء عسكري، ولكنها توصلت إلى اتفاق مع روسيا، الحليف الرئيس للنظام، وهو ما أدى إلى القرار رقم 2118.
وبموجب قرار مجلس الأمن، يجب على سورية التخلص من كل المعدات الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية، قبل الأول من الشهر المقبل، على أن يتم التخلص من كل مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية منتصف العام المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca