آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تكرر للمرة الثانية في أقل من شهرين واستهدف وزراء أخرون

حملة الشهادات يحاصرون بنكيران ويخيرونه بين توظيفهم أو الرحيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة الشهادات يحاصرون بنكيران ويخيرونه بين توظيفهم أو الرحيل

حملة الشهادات يحاصرون بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور حاصر العشرات من العاطلين في المغرب، من أصحاب الشهادات العليا، مساء الأربعاء، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في العاصمة الرباط، عقب خروجه من مقر رئاسة الحكومة، مطالبين إياه بتوظيفهم أو الرحيل عن إدارة الحكومة. وردد المحتجون شعارات طالبته بإدماجهم على الفور في سلك الوظيفة العمومية، أو الرحيل، كما طالبوه بتنفيذ قرار المحكمة الإدارية في الرباط، التي أصدرت حكمًا قضائيًا للمرة الثانية، لفائدة العاطلين، طالبت فيه رئيس الحكومة بتوظيف عاطلي محضر "20 تموز/ يوليو".
وتعد هذه هي المرة الثانية في أقل من شهرين، التي يقوم فيها العاطلون، من أصحاب الشهادات العليا، بمحاصرة رئيس الحكومة المغربية، بعدما اعترضوا طريقه، في آب/أغسطس الماضي، عندما كان في سيارته، رفقة سائقه الخاص، في شارع محمد الخامس، قرب مبنى البرلمان، حيث حاصروه إلى أن تم تفريق العاطلين من طرف القوات العمومية.
وعبّر المحتجون عن امتعاضهم من السياسة الجديدة التي انتهجها بنكيران، حيث قام الأخير بإلغاء التوظيف المباشر، واعتبر اجتياز المباراة (الامتحان) شرطًا أساسيًا لولوج الوظيفة العمومية.
وتدخلت مرة أخرى القوات العمومية لتفريق المحتجين، وفسح الطريق أمام سيارة عبد الإله بنكيران، الذي اكتفى بتوزيع الابتسامات على وجوه منتقديه، دون أن ينزل من سيارته كما كان يفعل في السابق، لمحاورتهم بصورة مباشرة، ما يدل على أنه مازال متمسكًا بقراراته، التي اتخذها سابقًا، في هذا الشأن.
وحاصر العاطلون كذلك كل من وزير المرأة والأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، ووزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله، قبل أن تتدخل أيضًا قوات الأمن، بغية تخليصهم من قبضة المحتجين.
ورفض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران توظيف عاطلي محضر "20 يوليو"، الذين أبرموا اتفاقًا مع حكومة عباس الفاسي، المنتهية ولايتها، يقضي بتوظيفهم بصورة مباشرة في سلك الوظيفة العمومية، بداعي أنه قرار غير دستوي، ولا يضمن مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لأبناء المغاربة.
وسبق للمحكمة الإدارية في الرباط أن أصدرت حكمين قضائيين ضد رئاسة الحكومة المغربية، يقضيان بتوظيف عاطلي محضر "20 يوليو"، والبالغ عددهم 400 شخصًا، وهو الحكم الذي لم ينفذه بنكيران، كما لم يتم الإشارة إليه في قانون المال لعام 2014.
وقالت مصادر مطلعة، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، أن "رئاسة الحكومة المغربية تريد رفع القضية إلى محكمة النقض، بغية البت فيها، وطي هذا الملف نهائيًا".
وأدى هذا الملف إلى تدهور شعبية بنكيران لدى فئة واسعة من الشارع المغربي، غير أنه حظي في مقابل ذلك بترحيب كبير من أطراف أخرى، كون رئيس الحكومة المغربية سعى إلى ضمان المساواة بين حاملي الشهادات العليا في ولوج سلك الوظيفة العمومية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة الشهادات يحاصرون بنكيران ويخيرونه بين توظيفهم أو الرحيل حملة الشهادات يحاصرون بنكيران ويخيرونه بين توظيفهم أو الرحيل



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca