آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرت أحداث تشرين الأول 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم

"الدفاع عن الذاكرة" تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961
الجزائر - نورالدين رحماني 

الجزائر - نورالدين رحماني  اعتبرت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم،  الأمر الذي يستوجب على فرنسا الاعتراف بالجرائم والاعتذار والتعويض عن الجرائم جميعها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري.جاء ذلك في بيان للمجموعة، الخميس ، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 51  لأحداث  17 تشرين الأول/أكتوبر، التي راح ضحيتها أكثر من 200 جزائري حسب رواية منظمات مستقلة و40 جزائريًا حسب شرطة باريس، حيث خرج وقتها 60 ألف جزائري في مظاهرة سلمية للمطالبة باستقلال الجزائر في باريس، إلا أن الشرطة تدخلت ضدهم بقوة وارتكب في حقهم مجزرة حقيقية.ودعت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" التي تتشكل من 14 حزبًا جزائريًا سياسيًا معارضًا وشخصيات جزائرية مستقلة، السلطات الجزائرية إلى ممارسة الضغوط واستخدام الوسائل الممكنة كلها على فرنسا وصولاً إلى الاعتراف والاعتذار عن الجرائم الاستعمارية.وأكدّت أن إصرار باريس على عدم الاعتراف بجرائمها وتمجيد استعمارها تعنُّت غير مبرر بالرغم من الحظوة التي تتميز بها في الجزائر، اقتصاديًا وثقافيًا ما يتطلب من السلطات الجزائرية، ممارسة الضغوط لتحقيق مطلب الاعتراف والاعتذار باستخدام الوسائل الممكنة كلها.وأعلّنت المجموعة إصرارها وسعيها من أجل تمرير قانون تجريم الاستعمار الذي وضعته الأغلبية في البرلمان الجزائري   في الأدراج وترفض مناقشته حتى الساعة، داعيةً النواب كافة لإحياء مشروع قانون تجريم الاستعمار وتوفير ظروف مناسبة لمناقشته والمصادقة عليه، لإجبار فرنسا على الاعتراف بجرائمها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca