آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الكشف عن تعاون "الخارجية" الأميركية مع الحكومة في القبض على "الرقيعي"

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان
طرابلس ـ المغرب اليوم

اختطف أعضاء إحدى الميليشيات شبه المستقلة، والتي تعتبر بمثابة الشرطة الأولية في الحكومة، رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من إحدى الفنادق في العاصمة، طرابلس، الخميس، وتم احتجازه لفترة وجيزة، في فعل يبدو واضحًا أنه انتقام على موافقة الحكومة على تدخل فريق "الكوماندوز" الأميركي وإلقاء القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه. وأكدت مصادر مطلعة أنه "تم اختطافه قبل الفجر، وأُفرج عنه في وقت مبكر بعد ظهر الخميس، وذلك وفقًا للمتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، أمل الجراري، والتي لم تتمكن من تقديم أية تفاصيل عن الحادث أكثر من ذلك".
وأشارت المصادر إلى أن "خطف زيدان، والذي دام فترة قصيرة، كان نذير شؤم بالنسبة إلى استقرار الحكومة الليبية الانتقالية، ولاسيما في تعاونها مع أميركا في جهود مكافحة الإرهاب".
وأوضحت الحكومة الليبية، أنها "لم يكن لديها سابق إنذار أو معرفة بالغارة الأميركية، السبت، والتي  تم خلالها القبض على، نزيه عبد حمد الرقيعي، زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه"، مطالبة بـ"تفسير لما وصفته باختطاف مواطن ليبي في شوارع العاصمة".
وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن "حكومة زيدان قد صرحت سرًّا باعتقال حمد، وربما غيرها من الاعتقالات"، بينما تعهد أعضاء في البرلمان الليبي إلى عزله من منصبه إذا ظهرت أدلة تفيد بأنه كان يعلم بالغارة مُسبَّقًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca