آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد لقاء رئيس الحكومة الملك في قصر الدار البيضاء

التفاؤل يسود الحزب الحاكم المغربي بشأن مستقبل حكومة بنكيران الثانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التفاؤل يسود الحزب الحاكم المغربي بشأن مستقبل حكومة بنكيران الثانية

لقاء رئيسي الحكومة بنكيران والملك محمد السادس
الرباط ـ رضوان مبشور

كشفت مصادر حزبية مغربية، لـ"المغرب اليوم"، أن التفاؤل يسود أوساط حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم، بشأن مستقبل حكومة بنكيران الثانية، وذلك بعد شوط ماراثوني من المفاوضات مع رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، على إثر الاستقبال الذي حظي به رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران من طرف الملك محمد السادس، الأربعاء، في القصر الملكي في الدار البيضاء. وقالت المصادر المقرّبة من بنكيران، أن الأخير لم يُسلّم أية لائحة نهائية بشأن قياديي حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذين سيتم تكليفهم بتولي عدد من الوزارات في الحكومة الجدية، حيث اقتصر اللقاء مع الملك، الذي دام بضع دقائق، على تقديم بنكيران لحصيلة مشاوراته مع مزوار، كما عرض على الملك لائحة موسعة للأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية، والتي يجري التشاور والتفاوض بشأنها.
وأكدت المصادر نفسها، أن وزارة الاقتصاد والمال، لا تزال تُؤرق بال رئيس الحكومة، بعدما تشبث مزوار بهذه الوزارة لنفسه، ووضعها على رأس شروطه قبل الانضمام الرسمي إلى الحكومة، فيما يقترح بنكيران، الإبقاء على هذه الوزارة كما هي، مقسمة إلى قطبين، وزارة الاقتصاد والمال يتولاها الوزير المستقل عزيز أخنوش، والوزارة المنتدبة المكلفة بالموازنة التي يتولاها إدريس الأزمي الإدريسي المنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم.
وبشأن الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية، أفادت المصادر، أن "لا أحد يعرف من هي الأسماء التي سيتم استوزارها، من غير رئيس الحكومة، ووزير الدولة عبدالله باها، والأمين العام لحزب (التجمع الوطني للأحرار) صلاح الدين مزوار"، وهو ما أكده الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله، المُشارك بدوره في الائتلاف الحاكم، والذي نفى في أكثر من مرة علمه بمن سيتم استوزاره، أو الهيكلة الحكومية الجديدة، إلا إقراره في أكثر من مرة بوجود خلافات بين مزوار وبنكيران بشان من سيتولى حقيبة الاقتصاد والمال.
ونقلت يومية "أخبار اليوم" المغربية، الصادر الجمعة، عن مصادر مطلعة، أن "بنكيران وصلاح الدين مزوار، كان قد توصلا إلى اتفاق شامل بشأن الأمور الخلافية، لكن رئيس الحكومة تراجع بعد ذلك عن موقفه، مما أعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر، وأن مضمون الاتفاق المذكور يُفيد بأن رئيس الحكومة وافق على طلب مزوار  تولي حقيبة المال وحده، مع إخراج إدريس الأزمي الإدريسي المُكلف بالموازنة في الحكومة، لكن بنكيران عندما عاد إلى اجتماع الأمانة العامة لحزبه، وجد أمامه معارضة شرسة، ووجهت له انتقادات لقبوله تولي مزوار لمنصب وزارة المال، كما وجهت له انتقادات لقبوله التخلي عن الأزمي، الذي يوصف بأنه (عين) حزب (العدالة والتنمية) على موازنة الحكومة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل يسود الحزب الحاكم المغربي بشأن مستقبل حكومة بنكيران الثانية التفاؤل يسود الحزب الحاكم المغربي بشأن مستقبل حكومة بنكيران الثانية



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca