آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمير هشام يتحدث بعد إعلان النيابة العامة التهم المنسوبة إلى الصحافي

ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية "المزعومة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية

ابن عم الملك محمد السادس الأمير مولاي هشام والصحافي المغربي علي أنوزلا
الرباط ـ الحسين إدريسي

انتظر ابن عم الملك محمد السادس، الأمير مولاي هشام إعلان النيابة العامة عن التهم الموجهة ضد الزميل علي أنوزلا، الثلاثاء، ليخرج عن صمته، وكتب الأمير تعليقًا على التهم التي وضعت أنوزلا في خانة الإرهاب، مشيرًا إلى أن أن اعتقال علي أنوزلا يفضح التحوّل الديمقراطي "المزعوم" في بلاده. وأكَّدَ الأمير في مقال مُطوَّل اختار الموقع الرقمي "ألف.بوست" لنشره لاعتبارات يعرفها هو "يُبين النظام الحاكم عن عجزه عن استشراف المستقبل، غارقًا في اللحظة الراهنة، من دون أن يَقْدُر حقّ قَدْرِها ما يُحدِثه من أضرار، ليظل ملتصقًا بمنطق المدى القريب، فالمغرب ليس بمأمن من الآثار الناتجة عن الانتفاضات الشعبية، التي عرفتها العديد من البلدان العربية سنة 2011، قائلاً "يأتي اعتقال الصحافي علي أنوزلا في 17 أيلول/ سبتمبر 2013 ليفضح بالملموس هشاشة ما يُسمَّى بالانتقال الديمقراطي في المغرب"، واصفًا إياه بالصحافي النزيه، والمعروف "بالافتتاحيات التي يكتبها منتقدًا من دون هوادة أو مداهنة النظام القائم".
وزاد الأمير بلهجة شديدة تكاد تكون غير مسبوقة في انتقاداته للوضع السياسي العام في المغرب منذ 1999 أن علي أنوزلا عرّى "شبكة واسعة وواقعًا موبوءًا من الفساد والمحسوبية يطال كل مستويات الدولة وصولاً إلى أقرب المقرّبين من الملك".
وانتقد الأمير حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي اعتُقل في عهده كما تمت تصفية عدد من المنابر الإعلامية في عهد سابقه عبد الرحمان ايوسفي، مذكرًا بتشابه الحالات والعهدين "وها هو حزب العدالة والتنمية يقوم اليوم بممارسة الرقابة، بينما عانى هو نفسه ظلمًا من المضايقات ومحاولات التركيع غداة اعتداءات 16 أيار/ مايو 2003. فبمجرد وصوله إلى الحكومة، أصبح يتصرف وفق معايير أولئك الذين شوهوا صورته".
وشدّد الأمير النكير على نظام الحكم في مقالته المطولة التي اختار نشرها على الموقع الرقمي "ألف.بوست" قائلاً "يبين النظام الحاكم عن عجزه عن استشراف المستقبل، غارقا في اللحظة الراهنة، من دون أن يقدر حق قدرها ما يحدثه من أضرار، ليظل ملتصقا بمنطق المدى القريب، فالمغرب ليس بمأمن من الآثار الناتجة عن الانتفاضات الشعبية التي عرفتها العديد من البلدان العربية سنة 2011".
وأكّد أن النظام في إشارة إلى المؤسسة الملكية "عزز صفوفه من جهة ثانية، بالدعم المالي الآتي من ملكيّات الخليج العربي، وبتغاضي وتواطؤ بعض القوى الغربية".
وخلص في حديثه عن الصحافي أنوزلا بأنه "في بلد كالمغرب يُشكِّل الصوت الحر والتحقيقات غير المهادنة مصدرًا للقوة والضرر البليغ، وهو ما يسعى المخزن إلى التحكم فيه إن لم نقل القضاء عليه نهائيًا مهما كلفة ذلك من ثمن. يجب ألا تمر محنة علي أنوزلا مرّ الكرام من دون أن نستفيد منها الكثير، فخلف حرية الصحافة توضع كرامة المواطنين المغاربة في المحكّ، بل سمعة بلد برُمَّتِه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية المزعومة ابن عم الملك المغربي يؤكد أن اعتقال علي أنوزلا يفضح الديمقراطية المزعومة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca