آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زار الكونغرس و عرض مع زعمائه تطورات ملف دمشق الكيميائي

أوباما يمهل الدبلوماسية أياماً للتأكد من نوايا النظام السوري تجاه الاقتراح الروسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوباما يمهل الدبلوماسية أياماً للتأكد من نوايا النظام السوري تجاه الاقتراح الروسي

الرئيس الاميركي باراك أوباما
بيروت - رياض شومان

يبدو من خلال الحركة التي تشهدها واشنطن هذه الايام ، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما قرر منح الدبلوماسية الاميركية و الدولية مهلة ليس طويلة لتحديد خيارته بشأن التعامل مع ملف سوريا الكيميائي في ضوء المبادرة الروسية، وهو كان زار الليلة الماضية مقر الكونغرس لمناقشة تطورات الازمة في سوريا، وقت يجري العمل في الكونغرس على انجاز قرار جديد يسمح للرئيس الاميركي باستخدام القوة في حال فشل المبادرة الروسية لازالة الاسلحة الكيميائية السورية.
ورأى أعضاء مجلس الشيوخ بعد انتهاء الاجتماع مع أوباما ان الاستراتيجية الفضلى هي عدم التصويت على الفور وانتظار اتفاق واشنطن وموسكو على الطريقة التي يمكن بموجبها مراقبة الاسلحة الكيميائية السورية.
وقال الرجل الثاني في مجموعة الديموقراطيين ريتشارد دوربن ان "الرئيس أوباما طلب مهلة ايام حتى الاسبوع المقبل، كما نقلت عنه شبكة "سي ان ان" الاميركية للتلفزيون".
وأعلن ثمانية اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري عن نيتهم "طرح مشروع قرار جديد يفوض الى الحكومة شن هجوم عسكري على سوريا بعد ان يقر مجلس الامن مشروع قرار يحدد مهلة زمنية لنظام الاسد للتخلي عن ترسانته الكيميائية. ويطالب مشروع القرار بشن الضربة العسكرية اذا رفض الاسد تنفيذ انذار مجلس الامن".
وكان وزير الخارجية جون كيري مثل أمس الثلاثاء أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، حيث اتخذ مواقف حذرة من التحركات الديبلوماسية التي برزت اخيراً، وأشار الى ان الرئيس أوباما "سوف يلقي نظرة قوية" على الاقتراح الروسي خلال الايام المقبلة، وان تنفيذ الاقتراح "يجب ان يكون سريعا وحقيقيا ويمكن التأكد من فاعليته، ولا يمكن ان يكون ذلك تكتيكا للتأخير". ودعا الرئيس السوري بشار الاسد الى ان "يغتنم فعلا فرصة محاولة صنع السلام" في بلاده.
وفي المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الخطة الروسية لن يكتب لها النجاح الا اذا امتنعت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن استخدام القوة ضد دمشق".  
كلام بوتين جاء عشية لقاء يعقده في جنيف غداً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يفترض ان يحمل تفاصيل الاقتراح الروسي لنزع الاسلحة الكيميائية، وموقف دمشق الذي عبر عنه وزير الخارجية وليد المعلم من ان بلاده تريد الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية والتقيد بأحكامها.
وفي نيويورك، حيث تجري مناقشات في مجلس الامن  بعيدة عن الاضواء، واصل مندوب فرنسا الى اعداد مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية للتعامل مع اقتراح موسكو وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت وصاية دولية تمهيداً لتدميرها بطريقة آمنة. الا أن  روسيا رفضت على الفور هذا المشروع لانه يحمل نظام الرئيس بشار الأسد تبعة "المجزرة الكيميائية" في الغوطتين، ويحذرها من "عواقب وخيمة في حال انتهاك واجباتها".
وسارعت موسكو الى احتواء الإندفاع الفرنسي إذ طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن أفيد أن موسكو كانت تستعد خلالها لوضع مشروع بيان رئاسي على الطاولة.
وأجريت مساومات بين روسيا وفرنسا مع باقي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أفضت الى طلب موسكو إلغاء جلسة مجلس الأمن وعدم تقديم مشروع البيان مقابل موافقة باريس على تعديل مشروع القرار المقترح وتعليق تقديمه انتظاراً للمشاورات المتواصلة بين العواصم الكبرى، وخصوصاً بين واشنطن وموسكو.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يمهل الدبلوماسية أياماً للتأكد من نوايا النظام السوري تجاه الاقتراح الروسي أوباما يمهل الدبلوماسية أياماً للتأكد من نوايا النظام السوري تجاه الاقتراح الروسي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca