آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصر "الأحرار" على تولي 6 حقائب على الأقل وطالب مزوار بتولي "التربية"

أنباء عن استغناء الحكومة المغربية عن الوفا قبل أيام من إعلان تشكيلها الجديد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنباء عن استغناء الحكومة المغربية عن الوفا قبل أيام من إعلان تشكيلها الجديد

صلاح الدين مزوار و بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور انتشرت أقاويل داخل حزبي "العدالة والتنمية" (الحاكم) و"التجمع الوطني للأحرار" (المتأهب لدخول الحكومة)، بشأن إمكانية استغناء رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران عن وزيره في التربية محمد الوفا (المنتمي لحزب "الاستقلال" والرافض لمقررات حزبه القاضية بالانسحاب من الحكومة). وقالت مصادر مطلعة من حزب "العدالة والتنمية" لـ "المغرب اليوم": إن صلاح الدين مزوار طالب في جلسات المفاوضات التي جمعته ببنكيران بتولي حزبه لحقيبة التربية، خصوصًا بعد الخطاب الملكي العاصف في 20 آب/ أغسطس الماضي، الذي أقر بشكل صريح وعلني بفشل منظومة التربية والتكوين، بحيث دعا إلى إصلاحها، محملا الحكومة مسؤوليتها في ذلك.
وأضاف المصدر نفسه، أن "حزب "التجمع الوطني للأحرار" أصر على تولي 6 حقائب وزارية على الأقل في حكومة بنكيران الثانية، علمًا أن رفاق حميد شباط استقالوا من 5 حقائب وزارية فقط، بعد تشبث محمد الوفا بحقيبته في وزارة التربية، مما يجعله مهددًا بمغادرة منصبه الوزاري".
ويدور نقاش كبير داخل أروقة حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، بشأن مطالب مزوار بتوحيد وزارتي الاقتصاد والمال ووزارة الموازنة، تحت مسمى وزارة الاقتصاد والمال، وجعل وزارة الموازنة مجرد مديرية تابعة لها، مما يعني الاستغناء عن الوزير إدريس الأزمي الإدريسي، الذي يحظى بثقة كبيرة لدى بنكيران.
ويدور جدل كبير على صفحات الجرائد المغربية، بشأن من سيتولى وزارة المال في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية، فبعدما تداولت بعض الأوساط الإعلامية خبر اقتراب صلاح الدين مزوار من العودة مجددًا لشغل الوزارة، بعدما تولى حقيبتها في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، قال القيادي البارز عبد العزيز أفتاتي، في تصريح لجريدة "الأخبار": لن نقبل أن يكون مزوار وزيرًا للاقتصاد والمال، وتسريب توليه هذا المنصب، في هذا الوقت تحديدًا، وقبل الإعلان الرسمي عن التشكيلة الحكومية الجديدة أمر مخدوم، مضيفًا "لقد أرادوا من وراء ذلك تهيئة الرأي العام لتعيين مزوار من جديد وزيرًا للاقتصاد والمال".
وفي مقابل ذلك، تروج أنباء أخرى بشأن إمكانية احتفاظ عزيز أخنوش بوزارة الاقتصاد والمال، بعد قرابة أسبوعين من تعيينه من طرف عبد الإله بنكيران في المنصب، نيابة عن الوزير الاستقلالي نزار بركة، الذي تولى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، خصوصًا أن أخنوش يحظى بدوره بثقة كبيرة لدى بنكيران وأيضًا لدى القصر والمحيط الملكي، ومن المقربين أيضًا من صلاح الدين مزوار، بحيث كان أحد أعضاء المكتب السياسي في حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قبل أن يستقيل منه، بعد انضمام الأخير للمعارضة، ليشغل منصب وزير الزراعة في حكومة بنكيران وزيرًا تكنوقراطيًا (غير منتمي لأي حزب سياسي).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن استغناء الحكومة المغربية عن الوفا قبل أيام من إعلان تشكيلها الجديد أنباء عن استغناء الحكومة المغربية عن الوفا قبل أيام من إعلان تشكيلها الجديد



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca