آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تأكيدات على فشل "الإخوان" في الحشد للتظاهرات بعد القبض على معظم قياداتها

الهدوء يخيم على أرجاء القاهرة بعد ليلة ساخنة في "المهندسين" وحركة السير طبيعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهدوء يخيم على أرجاء القاهرة بعد ليلة ساخنة في

جانب من اشتباكات "المهندسين"
القاهرة - أكرم علي

خيم الهدوء على أرجاء القاهرة والجيزة، صباح اليوم السبت، بعد ليلة ساخنة شاهدت أحداثاً مختلفة، لاسيما في منطقة المهندسين بالجيزة. ورصد "المغرب اليوم" انتظام الحركة المرورية صباح اليوم في منطقة المهندسين وميدان الجيزة، وميدان التحرير الذي تم فتحه جزئياً، وميدان رمسيس وسط القاهرة. واستأنفت المحلات عملها، وعادت حركة المواصلات إلى طبيعتها بعد أن استطاعات قوات الجيش فرض حظر التجوال مساء أمس في أرجاء المحافظة كافة.
وكانت منطقة "المهندسين" وشوارع البطل أحمد عبد العزيز، وجامعة الدول العربية، قد شهدت مساء أمس توقفاً تامًا لحركة مرور السيارات قبل بدء حظر التجوال لمنع مرور مسيرات لأنصارالرئيس السابق محمد مرسي في هذه المناطق ،وذلك بعد تجمع عدد من مؤيدي مرسي بميدان مصطفى محمود، رافعين أعلامًا صفراء مدوناً عليها شعار رابعة.
في السياق ذاته أكد خبراء سياسيون أن "مشاركة الإخوان في مظاهرات الأمس، أظهرت ضعف الجماعة على الحشد ، وخاصة بعد القبض على غالبية قياداتها المحرضين على التظاهر".
وقال أستاذ العلوم السياسية سعيد اللاوندي لـ "المغرب اليوم"، إن" تظاهرات الإخوان أمس أظهرت فقدان قدرتهم على الحشد بعد اعتقال غالبية قياداتها من قبل الأمن".
وأضاف اللاوندي أن "جماعة الإخوان المسلمين فشلت في حشد المؤيدين في المظاهرات التي دعت اليها قبل أيام، ورسم صورة بأن ملايين سوف ينزلون للشوارع، وفي النهاية كانت تظاهرات محدودة بعض الشيء".
ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية محمد سالمان، إن "الإخوان فشلوا في حشد الآلاف في القاهرة في ميدان واحد، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الشرطة والجيش على الميادين الرئيسة في القاهرة، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إليها، ولاسيما ميادين "التحرير، ومحيط قصر الاتحادية، ورابعة العدوية، والألف مسكن، وعبد المنعم رياض، والجيزة، ونهضة مصر، ومصطفى محمود".
وأرجع سالمان "فشل الإخوان إلى ضربات الأمن بالقبض على القيادات التي تقود المتظاهرين وتحريكهم بين حين وآخر"، مشيرا إلى "أن تنظيم الإخوان فقد ثقله في الشارع المصري ولم يعد مثلما كان قبل عام".
وأوضح سالمان أن "الأعداد المشاركة في التظاهرات إنخفضت بسبب غياب القيادات الرمزية، والتشديدات الأمنية من قبل قوات الأمن في كافة بقاع المحافظات المصرية".
وكان خرج بضعة آلاف من المتظاهرين المنتمين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في تظاهرات أمس أطلقوا عليها "جمعة استرداد الثورة" ولم تكن كما كان متوقعا من خلال دعوتهم  وقولهم بأن الملايين سوف ينزلون للشوارع لاسترداد الثورة من ما أطلقوا عليه "الانقلاب العسكري".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء يخيم على أرجاء القاهرة بعد ليلة ساخنة في المهندسين وحركة السير طبيعية الهدوء يخيم على أرجاء القاهرة بعد ليلة ساخنة في المهندسين وحركة السير طبيعية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca