آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قالوا إن وضعه تحت الإقامة الجبرية يهدئ من غضب الشارع

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

الرئيس السابق محمد حسني مبارك
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي تباينت آراء عدد من القوى السياسية في مصر بشأن قرار الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الخميس ومغادرته سجن طرة لأول مرة والعودة إلى مستشفى المعادي العسكري بعد حبسه أكثر من عامين احتياطيًا على ذمة التحريض على قتل المتظاهرين والفساد المالي حيث اعتبر البعض ذلك صدمة للقوى الثورية التي قامت بثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ، مشيرين إلى أنه نتيجة طبيعة لمحاكمته بقوانينتم وضعها في حكمه، مطالبين بإصدار قانون للعدالة الانتقالية.
فيما اعتبره آخرون أنه عودة قوية لرموز الثورة المضادة كلها من أنصار مبارك لتصدر المشهد السياسي مرة أخرى ودليل فشل لفترتي حكم المجلس العسكري والرئيس المعزول محمد مرسي.
 وقال الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية علاء أبو النصر، لـ" المغرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك يشكل أهم دليل على نجاح الثورة المضادة، حيث جاء الوقت الذي يفرج فيه عن رموز النظام السابق فيما يقاد الثوريون إلى السجون.
 وأضاف أبو النصر أن النظام الحالي جاء فقط لإعادة مبارك والانتقام من رموز الثورة والقضاء على مكتسباتها، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة حملة واسعة للقضاء على الرموز المشاركة في الثورة وإبعادها عن المشهد السياسي وتعود رموز مبارك مرة أخرى.
 وقال سيد مصطفى القيادي في النور السلفي لـ"المغرب اليوم" إن الحزب في النهاية لا يتدخل في شأن القضاء، مشيرا إلى أن هذا الحكم سيعيد القلق إلى شباب القوى الثورية.
 وأضاف أن القرار يثبت فشل الجميع في الفترة التالية لحكم مبارك الأجهزة الأمنية والقضاء والنائب العام والمجلس العسكري ومحمد مرسي.
وقال القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق لـ"المغرب اليوم" إن الإفراج عن المخلوع مبارك هو نتيجة طبيعية لمقدمة خاطئة في محاكمته بقوانين استطاع تفصيلها في عهده، مشيراً إلى أنه كان لابد من محاكمته ثورياً أثناء ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011.
وأضاف إسحق أن النائب العام السابق عبد المجيد محمود ساعد كثيراً في الوصول لما نحن فيه الآن من طمس الأدلة وتباطؤ في المحاكمات، مطالباً بضرورة إصدار قانون للعدالة الانتقالية فوراً .
 واتفق مع الرأي السابق رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر والذي أكد لـ"المغرب اليوم" أن ما حدث هو رد فعل طبيعي لعدم إصدار قانون للعدالة الانتقالية واللجوء للمحاكمات بقوانين تم وضعها في عهده.
وأضاف "هي في النهاية خطأ كبير وضربة موجعة للثورة المصرية العظيمة التي أبهرت العالم كله لأنه في النهاية هو المسؤول الأول عن إفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات".  
 وقال القيادي في جبهة الإنقاذ أحمد بهاء الدين شعبان لـ"المغرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك هو صدمة للمصريين الذين ثاروا ضده في ثورة 25 كانون الثاني/يناير، معزياً ذلك لفترتي المجلس العسكري وجماعة الإخوان والذين تسببوا في ذلك.
وأضاف أن وضعه تحت الإقامة الجبرية قرار يهدئ القوى الثورية ويحفظ للشارع المصري الرضى بعض الشيء بعد قرار الإفراج عنه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca