آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وقوعه في أيدي " الإرهابيين" سيكون له عواقب وخيمة

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

الاستخبارات البريطانية تعرب عن مخاوفها من من الأسلحة الكيماوية السورية
لندن ـ سليم كرم

أعرب الاستخبارات البريطانية" أم آي 6" عن مخاوفها من إمكانية وقوع مخزون  الحكومة السوري من الأسلحة الكيماوية، في ايدي جماعات تنظيم "القاعدة" التي تحارب الآن في سورية، الأمر الذي يمكن أن يأتي بعواقب كارثية على بريطانيا والغرب. وقال السير جون ساويرز رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني "الإس أس إس"، أمام اعضاء البرلمان البريطاني "أن هناك احتمالا مقلقا لانتشار تلك الأسلحة في حالة سقوط نظام بشار الأسد.
وتعتقد وكالات الاستخبارات البريطانية ان سورية الآن تمثل أكبر خطر إرهابي على بريطانيا، وان هذا الخطر يشمل احتمال سفر الجهاديين المتشديين البريطانيين إلى سورية ثم عودتهم لشن هجمات داخل بريطانيا.
جاءت تلك التحذيرات في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية والتي تتلقى أدلتها سرا من رؤساء أجهزة الاستخبارات.
وقالت اللجنة "أن المجتمع الاستخباراتي في بريطانيا لا يشك في أن سورية تمتلك أسلحة كيماوية كما لا يخفي مخاوفة العميقة والخطيرة حول تأمين تلك الأسلحة"، معربة عن اعتقادها "بأن هذه الأسلحة تشمل غازات "السارين" و"الرايسين" و"الخردل"، بالإضافة إلى غاز "في إكس" وهو أخطر غاز أعصاب قاتل".
وخلصت اللجنة إلى أن نتيجة مفادها "أن هناك خطورة كبرى في إمكانية سقوط مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية في ايدي جماعات إرهابية سواء في داخل سورية أو خارجها"، وقالت "أنه لو حدث ذلك فإن العواقب ستكون وخيمة وكارثية".
وقال وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ "أن بريطانيا يمكن أن تقوم بإمداد الشعب السوري بمعدات تحمي المدنيين من هجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية". و أضاف "أن بريطانيا تقوم الآن باستطلاع إمكانية إنشاء هياكل مدنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة كجزء من الخدمات والمساعدات غير القتالية التي تقدمها بريطانيا إلى المعارضة السورية".
ولكنه أكد على أن الحكومة البريطانية لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المقاومة أو التدخل العسكري البريطاني.
وجاء في تقرير اللجنة أيضا،" ان العناصر المتطرفة الموجودة حاليا في سورية باعداد كبيرة بما فيها عناصر من بريطانيا وأوروبا، يمكن أن تستغل حالة التسيب التي تسود البلاد وتقوم بالتخطيط لهجمات ضد أهداف غربية". ويخشى التقرير "من اكتساب هؤلاء الخبرات التي يمكن أن تشكل تهديدا لبريطانيا عند عودتهم".
وقام أحد المسؤولين بوزارة الداخلية البريطانية بإبلاغ اللجنة "بأنه لا يوجد شك في أن العديد من المنتمين إلى تنظيم القاعدة باتوا يدركون الآن أن العمل ضمن جماعة اصبحت موضة قديمة وأنه من الأفضل لهم القيام بالعمل الإرهابي على نحو منفرد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca