آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن دور "المسهل" أملته أسباب ظرفية عليها

الجزائر تنفي وساطتها في قضية "سدّ النهضة" بين مصر واثيوبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجزائر تنفي وساطتها في قضية

وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي
الجزائر-  نسيمة ورقلي، خالد علواش

الجزائر-  نسيمة ورقلي، خالد علواش    نفت الجزائر الأحد حصولها على تفويض رسمي للعب دور الوساطة بين مصر وإثيوبيا في مسألة أزمة مياه النيل، مشيرة إلى أن تطرقها للموضوع مع وزيري خارجية البلدين لا يعني "لعب دور الوسيط"، مؤكدة أنها غير مفوّضة كوسيط بين مصر وإثيوبيا في النزاع القائم بينهما بشأن مشروع إثيوبيا الرامي إلى بناء سدّ عملاق بنهر النيل، مضيفة أن أداء دور "المسهل" كانت تمليه أسباب ظرفية.   وصرّح وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي الأحد في الجزائر العاصمة بأن الجزائر لم تفوض لا من طرف إثيوبيا ولا من طرف مصر لأداء دور "الوسيط" في نزاعهما بشأن المشروع الإثيوبي لبناء سدّ عملاق بنهر النيل.
وخلال ندوة صحافية أقامها مع نظيره الإثيوبي تيدروس أدانوم جيبريسوس أكد مدلسي "لم يتم تفويض الجزائر للعب دور الوسيط (في النزاع المتعلق في المشروع الإثيوبي لبناء سد" لا من طرف مصر ولا من طرف إثيوبيا".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه "إذا كنا قد لعبنا دور المسهل فذلك لأسباب ظرفية" مذكرا بأن رئيس الدبلوماسية الإثيوبية قام بزيارة إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي وتلبية لدعوة وجهتها له الجزائر للقيام بزيارة رسمية.
وعن سؤال بشأن الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية المصري محمد كامل عمرو الخميس الماضي إلى الجزائر أكد مدلسي أن عمرو حضر اختتام أعمال اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية-المصرية التحضيري للدورة الـ 7 للجنة المختلطة الكبرى.  
وقال مدلسي إنه "من العادي جدا" أن يتطرق إلى مسألة مياه النيل" بالنظر إلى أهميتها" مع نظيريه (الإثيوبي والمصري).
   وكانت وسائل إعلام جزائرية قد تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن معلومات تشير إلى تفويض مصري إثيوبي للجزائر لتأدية دور الوسيط لحلّ أزمة مياه النيل بين البلدين، مشيرة المصادر ذاتها إلى أن الجزائر اختارت موعد احتضانها لاجتماع وزراء خارجية مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتقريب وجهات النظر بعد الأزمة التي أحدثها بناء "سد النهضة" الذي تقيمه إثيوبيا على مسار مجرى النيل.
  وكشف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عقب زيارته إلى أديس أبابا أن مباحثاته مع مسؤولي البلد الجار كانت "بناءة"، مؤكدا أن زيارته "نجحت في إعادة العلاقات الطيبة إلى مجاريها ".
  وكانت إثيوبيا قد أعلنت شهر مايو/ أيار الماضي بشكل مفاجئ البدء في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد مهر النيل، في إشارة لبناء سد النهضة، الذي تقول مصر إنه سيؤثر على حصتها في المياه وقدرة السد العالي في أسوان على توليد الكهرباء وهذا ما تسبب في أزمة بين البلدين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تنفي وساطتها في قضية سدّ النهضة بين مصر واثيوبيا الجزائر تنفي وساطتها في قضية سدّ النهضة بين مصر واثيوبيا



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca