آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنقرة لا تعترف بجبهة "البوليساريو" ولا تؤيد مقترح الانفصال

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

رئيس الوزراء التركي أردوغان مع نظيره المغربي بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وسلمي يرضي الطرفين في ملف الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو" منذ العام 1975، وأن أنقرة لا تعترف بـ"البوليساريو". وعبر أردوغان، في ندوة صحافية عقدها في مقر وزارة الخارجية المغربية مع نظيره المغربي عبدالإله بنكيران، عن أمله بأن تتحسن العلاقات المغربية الجزائرية، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على مستقبل البلدين، ولا سيما في ما يتعلق بفتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994، فيما اقترح وساطة تركية لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء التركي، بالانتقال الديمقراطي الذي شهده المغرب إبان "الربيع العربي"، وقال "إن تجربة الانتقال الديمقراطي التي شهدها المغرب هو مثال يحتذى به في المنطقة، والأتراك يضربون به المثل في المحافل الدولية، نظرًا إلى التطور الديمقراطي الهادئ الذي قاده ملك المغرب محمد السادس".
وعن الجانب الاقتصادي بين البلدين، أوضح أردوغان، أنه يأمل بأن يجعل الميزان التجاري بين المغرب وتركيا متوازنًا، وهو ما من شأنه أن يدعم تطور العلاقات التجارية بين البلدين، مطالبًا في الوقت نفسه من نظرائه المغاربة بـ"تبسيط إجراءات الاستثمار لرجال الأعمال الأتراك لغرض الدخول للسوق المغربية"، مضيفًا أن وفده المكون من 300 شخصية يضم 115 رجل أعمال يرافقونه، وأنهم يملون 85 شركة تركية يناهز دخلها مجتمعة 45 مليار دولار سنويًا، وهو ما اعتبره رقمًا مهمًا يمكن أن ينعكس على تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد رئيس الحكومة التركية، أن العاهل المغربي سيزور تركيا نهاية العام الجاري، لتوطيد العلاقات بين البلدين، ولا سيما في المجال الاقتصادي، وتنمية التبادل التجاري.
واستغل رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران المناسبة، ليقدم العذر لـ"اتحاد أرباب العمل" (الباطرونا)، بعد قرارهم بمقاطعة اجتماع رجال الأعمال الأتراك مع نظرائهم المغاربة، واعتبر أن قرارهم "سليم"، نظرًا إلى إحساسهم بالظلم والإقصاء من ترتيبات الزيارة، مؤكدًا أنه "كان يلزم إشراكهم في التحضيرات المشتركة للقاء"، مثنيًا عليه في الوقت نفسه، معتبرًا إياه "الشريك الأساس للحكومة في التنمية الاقتصادية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca