آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما اعتبرت تعذيب قاصر وسوء معاملته أمرًا خاطئًا

الداخلية المغربية ترد على ادعاءات منظمة "أمنيستي" بشأن انتهاك حقوق الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الداخلية المغربية ترد على ادعاءات منظمة

وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي
الدار البيضاء – عبد الإله شبل

الدار البيضاء – عبد الإله شبل فندت وزارة الداخلية المغربية، الادعاءات التي أصدرتها منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء، والتي تعرض لها معتقلون من ضمنهم قاصر على خلفية الأحداث التي شهدتها أخيرًا، مدينة العيون في الجنوب المغربي، والذي أكدت فيه أنهم "تعرضوا للتعذيب ولسوء المعاملة" أثناء فترة الوضع تحت الحراسة النظرية٬ وأنهم "اعتقلوا بسبب مشاركتهم في عمليات احتجاجية"٬ وأنهم "وقعوا على تصريحاتهم تحت الضغط والإكراه"٬ كما أن القاصر الموقوف زعم أنه كان "يسمع صوت تعذيب باقي المعتقلين أثناء تعرضهم للمعاملة القاسية".
ونفت وزارة الداخلية في بيان أصدرته، السبت، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية، بشكل قاطع ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية.
وعبرت وزارة الداخلية عن أسفها لغياب ما أسمته "الموضوعية في تعاطي منظمة العفو الدولية مع مزاعم كان بإمكانها طلب الحصول على معلومات بشأنها من السلطات المغربية قبل إصدار أي موقف أو بيان".
وأكدت وزارة الداخلية المغربية في بيانها، أن ما ورد في تقرير منظمة "أمنيستي"،"مجرد مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وبررت الداخلية المغربية، توقيفها للمشتبه فيهم الستة، بقولها إنه "جاء نتيجة تورطهم في أعمال عنف وشغب شهدتها مدينة العيون ونتج عنها إصابة 119 عنصرًا من عناصر القوة العمومية٬ خمسة منهم إصاباتهم بليغة٬ فضلا عن تخريب الكثير من الممتلكات العامة والخاص".
وذكرت الوزارة أن "تورط الموقوفين الستة تؤكده تسجيلات وصور توثق مشاركتهم في عمليات التخريب واستعمال العنف في حق موظفي القوة العمومية٬ كما تدعمه الأسلحة البيضاء المحجوزة في إطار هذه القضية والمرفقة مع المسطرة المحالة على النيابة العامة المختصة".
وبخصوص ما ذهبت إليه "أمنيستي" بشأن القاصر بكونه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة، أكدت الداخلية المغربية هو "ادعاء مردود عليه" بدليل أن المعني بالأمر عرض على النيابة العامة٬ مرتين الأولى عند تمديد فترة الحراسة النظرية والثانية عند تقديمه أمامها٬ ولم تعاين عليه أية آثار للعنف أو التعذيب"، مشيرة إلى أنه "كان بإمكان المعني بالأمر وأولياء أمره أن يثبتوا مزاعمهم بواسطة شواهد طبية خلال الفترة التي أخلي فيها سبيله من طرف قاضي التحقيق٬ قبل أن تطعن النيابة العامة في هذا القرار ويتابع في حالة اعتقال".
ونفت الوزارة بشكل قاطع "ادعاء القاصر سماعه لتعذيب باقي المعتقلين معللة ذلك بالقول "هو مجرد اختلاق تدحضه المعطيات في الواقع"٬ ذلك أنه كان مودعا بالمكان المخصص للأحداث تطبيقًا للنصوص القانونية الجاري بها العمل٬ وهو مكان منعزل وبعيد عن المكان المخصص للوضع تحت الحراسة النظرية الذي يودع فيه الراشدون٬ مما يجعل تصريحاته مجرد ادعاءات واهية وعارية من الصحة".
وبشأن الادعاء بالضغط والإكراه، أوضح البيان نفسه أنه "يبقى بدوره مجانبا للحقيقة والواقع٬ بدليل أن محاضر استماع الأشخاص الستة جاءت تحمل توقيعاتهم مذيلة بأسمائهم الشخصية والعائلية٬ ومكتوبة بخط أيديهم٬ ومضمنة في جميع مرفقات المحضر٬ بعد التصريحات وبعد بيانات الحراسة النظرية٬ ومدونة في جميع نسخ المحضر٬ وهي ضمانات أقرها المشرع المغربي لتفادي تسجيل أي توقيع مجرد تحت الضغط والإكراه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية ترد على ادعاءات منظمة أمنيستي بشأن انتهاك حقوق الإنسان الداخلية المغربية ترد على ادعاءات منظمة أمنيستي بشأن انتهاك حقوق الإنسان



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca