آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران يرفض التعليق على انسحاب حزب "الاستقلال"

الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور رفض رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران التعليق على قرار انسحاب حزب "الاستقلال" من التحالف الحكومي، مكتفيا بالقول أن "أي تصريح لأي مسؤول أو عضو من "العدالة والتنمية"، بخصوص موقف المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" من الحكومة، يعتبر موقفا شخصا لا يعبر عن الموقف الرسمي للحزب"، رافضا الدخول في التفاصيل.
في مقابل، أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"سعيد الكيحل، أن قرار الانسحاب جاء بعد توتر الأجواء بين الحزب ورئيس الحكومة، مضيفا أنه منذ المؤتمر الـ 16 للحزب، هناك قيادة جديدة بتصور جديد يتمثل في الوضوح والصراحة والنقد الذاتي.
وذكر بأن الحزب أرسل مذكر إلى رئيس الحكومة قدم من خلالها مجموعة من الاقتراحات العملية من أجل تطوير العمل الحكومي والخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وخلق حكومة قوية تتجاوب مع التحولات الدستورية التي تعرفها البلاد، إلا أن تعاطي بنكيران مع هذه المذكرة كان بمنطق دستور ما قبل 2011، حيث اعتبرها مجرد مزايدات سياسية وخطاب عادي من باب الضغط على الحكومة".
وقال الكيحل، مخاطبا بنكيران"لم تفهم أن الربيع المغربي هو ربيع حزبي، انطلق من حزب "الاستقلال" بقيادة جديدة وشابة، لها مسؤولية تمثيل المؤسسات ولا يمكن أن ننتظر، لذلك قدمنا المذكرة المعروفة في كانون الأول /ينايرالماضي، ومذكرة أخرى في آذار/مارس، كانت عبارة عن اقتراحات عملية، ولم يتخذ بنكيران أي إجراء عملي كأننا لسنا أمام أزمة اقتصادية".
وبخصوص توقيت هذا القرار الذي وصف بالغير المناسب، بالنظر إلى الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد، قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" سعيد الكيحل: " لقد أمهلنا الحكومة منذ كانون الأول / يناير الماضي، وقلنا أن دورة المجلس الوطني للحزب ستكون حاسمة".
وأضاف "القرار لم يتخذ بشكل انفرادي، ولكن بإجماع أعضاء المجلس"، مؤكدا أن "العريضة المقدمة التي وقع عليها 870 عضواً من أصل 976 عضواً، تؤكد أن هناك توجه عام للخروج من الحكومة".
وبخصوص إمكانية العدول عن هذا القرار، في حالة استجابة رئيس الحكومة لمطالب الحزب المتمثلة أساسا في إجراء تعديل حكومي، قال الكيحل أن "هذا القرار اتخذ بناءً على الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي يعتبر أن الملك باعتباره رئيس الدولة والمؤمن على السير العادي والسليم للمؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "العاهل المغربي محمد السادس اتصل بالأمين العام للحزب حميد شباط، وأكد على ضرورة مواصلة وزراء الحزب لمسؤوليتهم في الحكومة، إلى حين رجوع الملك من باريس واستقبال الأمين العام حميد شباط، لبحث القضايا التي تهم المؤسسات الدستورية للدولة ومن بينها الحكومة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca