آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سفير السودان لدى "المتحدة" يُطالب بمحاسبة مُعييقي السلام

موجات نزوح من مناطق الصراع المسلح في ولاية جنوب كردفان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجات نزوح من مناطق الصراع المسلح في ولاية جنوب كردفان

نازحين من منطقة أبو كرشولا في ولاية جنوب كردفان
الخرطوم  ـ عبد القيوم عاشميق

الخرطوم  ـ عبد القيوم عاشميق استمر تدفق النازحين من منطقة أبو كرشولا في ولاية جنوب كردفان، إلى مدينة الرهد، كبرى مدن ولاية شمال كردفان، حيث قدر عددهم، حتى الأربعاء، بحوالي 20 ألف نازح، لجأوا إلى مدينة الرهد، هربًا من اعتداءات "الجبهة الثورية". واستقبلت المدينة قوافل مساعدات إنسانية، سيَّرتها بعض ولايات السودان، شملت مساعدات إيوائية وغذائية وصحية للمتضررين، فيما أعلنت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، والأحزاب في مدينة أم روابة، التي تعرضت لهجوم من "الجبهة الثورية" التي تتمركز قواتها في ولاية جنوب كردفان، الأيام الماضية، عن توافقها على استراتيجية وطنية، لتجاوز الخلافات، وتوحيد الجبهة الداخلية، ومجابهة الأخطار، التي تحاك ضد البلاد.
وأكد الاجتماع المشترك لمجلس أحزاب "حكومة الوحدة الوطنية"، في حضور معتمد أم روابة الشريف الفاضل، على رفضهم للحوار مع "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، في ضوء تكرار الاعتداءات على المواطنين الآمنين، وانتهاك حقوق الإنسان، وتدمير البنيات التحتية.
وكان وفد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، برئاسة الأمين العام للمجلس عبود جابر، قد قام بزيارة إلى المناطق المتأثرة في أم روابة، وأجرى الوفد سلسلة من اللقاءات.
وقال جابر، في تصريح مقتضب لـ "العرب اليوم"، أن "المجلس ظل يتابع هذه التطورات، وناشد من خلال لقاءات مكثفة تفويت الفرصة على المتربصين بأمن ووحدة البلاد"، وأوضح أن "الذي حدث في أم روابة، يستدعي النظر بعمق، والتمسك بثوابت الوحدة الوطنية"، وأضاف أن أبواب الحوار لم تغلق في وجه الجميع.
وفي تعليق له، قال عضو المكتب السياسي لحزب "الأمة" الدكتور حسن إمام أن "هذا الواقع مؤلم جدًا، وكان من الممكن تفاديه"، وأضاف، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، الخميس، موضحًا "لابد من السير في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة، ما لم نقم بذلك، ربما يأتي الأسوأ من الهجوم على مدينة أم روابة"، لافتًا إلى أن "حزب الأمة نبه مرارًا وتكرارًا، العقلاء، بأنه لابد من الالتفات للمخاطر التي تحيط بالبلاد حاليًا، سيما وأن الحلول تكاد تكون معروفة ومستوعبة للجميع"، مُبديًا دهشته من "الاستمرار في اعتماد فكرة التفاوض الجزئية، التي لاتزال مترسخة في عقول أهل الرأي في السودان"، مشددًا على ضرورة إيجاد حل كلي لمشكلات السودان، مُذكرًا بأن "الهجوم على مدينة أم روابة، حدث قبله، ومنذ أعوام، هجوم حركة (العدل والمساواة) على مدينة أم درمان"، موضحًا أن "خطورة الأمر الأن تكمن في أن الحرب في طريقها للانتقال من المناطق النائية، إلى مناطق لم تكن مسرحًا لعمل عسكري، كما حدث الأيام الماضية في مدينة أم روابة".
واختتم إمام تصريحاته، بالإشارة إلى أنه وللمرة الأولى، تخرج تظاهرة في مدينة أم روابة، تدين تقاعس الحكومة في التعامل مع الوضع، مُبينًا أنه في تقديره لابد من استيعاب هذا تطور جيدًا.
في سياق متصل، دان مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج علي الهجوم، الذي قامت به "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، بالتنسيق مع مجموعة "الجبهة الثورية"، على مدينة أم روابة في شمال كردفان، وبعض المدن الأخرى والقرى، مؤكدًا أنّ "القوات المهاجمة كانت تضم المجموعات الدارفورية، الرافضة للسلام، بالإضافة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال"، مشيرًا إلى أنهم "استهدفوا تلك المدينة الاستراتيجية، ونهبوا الأسواق والمتاجر،وممتلكات المواطنين، ودمروا المرافق العامة، بما في ذلك مرافق الكهرباء والمياه والوقود، كما قاموا بنهب البنوك، قبل أن يغادروا المدينة هاربين، في اتجاه ولاية جنوب كردفان"، وأوضح أن "المجموعة المعتدية، هاجمت المدينة بأكثر من (100) عربة مسلحة"، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة، لمحاسبة هؤلاء، الذين يُعيقون السلام".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجات نزوح من مناطق الصراع المسلح في ولاية جنوب كردفان موجات نزوح من مناطق الصراع المسلح في ولاية جنوب كردفان



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca