آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد هدوء إستمر لأسابيع إنفجارات تهزّ كييف وموسكو تقول إنها إستهدفت دبابات وصلت أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعد هدوء إستمر لأسابيع إنفجارات تهزّ كييف وموسكو تقول إنها إستهدفت دبابات وصلت أوكرانيا

انفجارات في العاصمة الأوكرانية
كييف - جلال ياسين

هزّت عدة انفجارات العاصمة الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في أول هجوم على كييف منذ  أسابيع.وشُوهدت أعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة وسط اندفاع فرق الطوارئ للتعامل مع ما خلفته الانفجارات. وتقول روسيا إنها استهدفت دبابات قدمتها دول أوروبية لأوكرانيا. فيما تم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد على الأقل.
وتزامن هذا الهجوم مع واحدة من أشرس المعارك في مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية، إذ وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع هناك بأنه "صعب للغاية" وسط احتدام القتال من شارع إلى شارع داخل المدينة.
ويؤدي سقوط هذه المدينة إلى وقوع منطقة لوهانسك فريسة سهلة في أيدي القوات الروسية والانفصاليين الموالين لها الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من منطقة دونيتسك المجاورة.
وتتعرض مدينة سيفيرودونيتسك وبعض المدن المجاورة لها شرقي أوكرانيا "لقصف جوي، وقصف بالمدفعية والصواريخ باستمرار"، لكن لا تزال القوات الأوكرانية صامدة على الأرض، بحسب زيلينسكي
وقال سيرهي هايدي، حاكم منطقة لوهانسك، إن القوات الأوكرانية لا تزال صامدة في سيفيرودونيتسك، لكنها في انتظار أسلحة أكثر تطورا تبرع بها حلفاء الغرب لأوكرانيا.
وأضاف: "بمجرد وصول أسلحة غربية طويلة المدى، سوف نبعد مدفعيتهم عن مواقعنا. وساعتها، صدقوني، سوف تهرب قوات المشاة الروسية".
وتحولت سيفيرودونيتسك إلى أنقاض جراء القتال الدائر هناك، لكن آلاف المدنيين لا يزالون هناك يتخذون من أقبية المباني ملاجئ.
وأوضح هايدي أن القوات الروسية تقصف الجسور التي كانت قائمة على النهر لمنع الأوكرانين من الحصول على تعزيزات عسكرية ومساعدات للمدنيين.
وقتل الالاف  علاوة على تشريد الملايين من الأوكرانيين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي رغم الجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.
لكن مراسلون يقولون إن الحياة في العاصمة كييف بدأت في العودة إلى الأوضاع الطبيعية.
لكن أعمدة الدخان الأسود الكثيف التي استيقظت عليها كييف صباح اليوم كانت بمثابة جرس إنذار ينبه الجميع إلى أن المدينة لا تزال في حالة حرب، في العاصمة الأوكرانية.
وقال فيتالي كيلتشيكو، عمدة كييف، إن الانفجارات وقعت وسط غرب المدينة في حي دارنتسيكي وحي دينبروفيسكي.
و أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب كييف عندما قال إنه على أوكرانيا والغرب تجنب إذلال روسيا في الحرب الدائرة في المنطقة.
وقالت القوات الروسية إنها أسقطت طائرة نقل عسكرية أوكرانية كانت محملة بالأسلحة بالقرب من ميناء أوديسا على البحر الأسود السبت الماضي.
وتستمر روسيا في قصف مدينة ميكولايف بالمدفعية الثقيلة، وهي مدينة ساحلية رئيسية تقع على الطرق المؤدية إلى أوديسا .
ونشب حريق في كنيسة مبنية من الخشب في دير سفياتوهيرسك لافرا في منطقة دونيتسك. واتهمت أوكرانيا روسيا بقصف الكنيسة، وهو ما نفته القوات الروسية، ملقية باللوم في هذا الحادث على انسحاب القوات الأوكرانية.

قد يهمك أيضا

روسيا تُسيطر على ليمان وكييف تؤكد أن الوضع في مناطق القتال صعب

 

أوكرانيا تطلب المزيد من الأسلحة الثقيلة تحسباً لما وصف بأشد المعارك مع القوات الروسية في دونباس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد هدوء إستمر لأسابيع إنفجارات تهزّ كييف وموسكو تقول إنها إستهدفت دبابات وصلت أوكرانيا بعد هدوء إستمر لأسابيع إنفجارات تهزّ كييف وموسكو تقول إنها إستهدفت دبابات وصلت أوكرانيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca