آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

احتجاز رهائن بمصرف في بيروت واقتحام آخر في جبل لبنان من قبل المودعين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتجاز رهائن بمصرف في بيروت واقتحام آخر في جبل لبنان من قبل المودعين

البنك المركزي اللبناني
بيروت ـ ميشال صوايا

تكررت ظاهرة إقتحام المصارف في لبنان من قبل المودعين وإجبار الموظفين بالقوّة على تحرير جزء من ودائعهم المحجوزة حيث عاش اللبنانيون، اليوم، الأربعاء، على وقع حدثين يمسّان الغالبية العظمى منهم، لأنهما يتعلقان بالودائع والمدخرات المحتجزة في المصارف والتي لا ينالون منها إلا النزر اليسير وفقاً لتعاميم يصدرها البنك المركزي اللبناني وإدارات هذه المؤسسات المالية الخاصة. ففي الصباح أعلنت «جمعية المودعين» إن امرأة شابة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في فرع لبنك لبنان والمهجر (بلوم) في منطقة السوديكو ببيروت، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص.

وبعد وقت وجيز اقتحم رجل فرعاً لبنك البحر المتوسط في مدينة عاليه وحصل على مبلغ 30 ألف دولار من مدخراته. وتقف البنوك اللبنانية بين معظم المودعين ومدخراتهم منذ أن عصفت أزمة مالية بالقطاع المصرفي قبل ثلاث سنوات، مما جعل الكثير من السكان غير قادرين على توفير حاجاتهم المعيشية اليومية، خصوصاً بعد التدهور الكبير لقيمة الليرة اللبنانية.

وكان رجل قد احتجز في منتصف أغسطس (آب) رهائن في مصرف تجاري آخر لسحب أمواله الخاصة بغية دفع تكاليف علاج والده المريض. وقال مصدر أمني لـ «رويترز» إنه نحو الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي (08:00 غرينيتش)، دخلت امرأة تحمل مسدساً بنك لبنان والمهجر في حي السوديكو وطالبت بالحصول على أموالها. وبعد نحو ساعة، غادرت حاملة 13 ألف دولار نقداً، حسبما قال مصدر من جمعية «صرخة المودعين»، التي تدافع عن المواطنين اللبنانيين الذين علقت مدخراتهم في البنوك اللبنانية. كما حصلت على نحو ستة ملايين ليرة لبنانية، وهو مبلغ تعادل قيمته 160 دولارا فقط بعد انهيار قيمة العملة المحلية بأكثر من 90 في المائة منذ العام 2019.

وظهرت والدة المرأة على محطة تلفزيونية محلية وقالت إن ابنتها تدعى سالي حافظ وإنها أخذت نقودا من حسابها الخاص لدفع نفقات علاج أختها الصغرى المصابة بالسرطان. ثم ظهرت حافظ (28 عاماً)، وهي مهندسة ديكور، بصور ومقاطع فيديو وهي تقف على مكتب داخل المصرف وترفع مسدساً، قالت لاحقاً في مقابلة تلفزيونية إنه من البلاستيك ومن ألعاب ابن شقيقتها المريضة.

 وأكد بنك لبنان والمهجر في بيان انتهاء وضع احتجاز الرهائن لكنه لم يذكر تفاصيل عن المبلغ الذي سُحب. ولم ترد الأجهزة الأمنية بعد على طلب للتعليق على التداعيات القانونية لهذا الحادث. وبعد نحو ساعة من الحادث الأول أعلنت «جمعية المودعين» أن مسلحا دخل بنك البحر المتوسط في عاليه (محافظة جبل لبنان) لاستعادة مدخراته، وتمكن من الحصول على 30 ألف دولار. إلا أن قوى الأمن ما لبثت أن قبضت عليه. جدير بالذكر أنه بعد واقعة احتجاز الرهائن في أغسطس، أوقف المتورط في الحادث وأطلق سراحه لاحقا دون توجيه تهم إليه بعدما أسقط البنك (فدرال بنك) دعواه القضائية.

تجدر الإشارة إلى ان ظاهرة إقتحام المصارف في لبنان ، تتكرر وكان اخرها في شهر أغسطس الفائت، حيث إقتحم أحد المودعين فرع "فيديرال بنك" في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت مطالباً بالحصول على وديعته لمعالجة والده المريض. وتمكّن من الحصول على جزء منها بعد توقيفه لأيام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قفزة كبيرة في أسعار صرف الدولار الأمريكي بلبنان وزيادات بجدول تسعير الوقود

 

عون يُؤكد حرصه على حق لبنان بثرواته الطبيعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاز رهائن بمصرف في بيروت واقتحام آخر في جبل لبنان من قبل المودعين احتجاز رهائن بمصرف في بيروت واقتحام آخر في جبل لبنان من قبل المودعين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca