آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُحذَّر من وضع غير مستقر في محطة زابوريجيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُحذَّر من وضع غير مستقر في محطة زابوريجيا

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كييف ـ سلوى ضاهر

قال مراقبون دوليون بمحطة زابوريجيا الأوكرانية المحاصرة للطاقة النووية إن الوضع بالمحطة أصبح غير مستقر بشكل متزايد، مع استمرار المخاوف من أن يتسبب القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في حدوث كارثة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.وذكر متخصصون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المتمركزون بالمنشأة منذ الأسبوع الماضي أن المحطة لم يعد لديها إمدادات خارجية من الكهرباء لتبريد الأجزاء المركزية لمفاعل ومخلفات نووية، بعدما تسبب القصف في تدمير محطة فرعية في بلدة انرهودار القريبة.

وقال مدير الوكالة رفائيل غروسي في فيينا إن «هذا وضع غير مستدام ويصبح غير مستقر بشكل متزايد»، مجددا طلبه بوقف الأعمال العدائية وإقامة منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لمنع حدوث كارثة نووية.وأشار غروسي إلى أن الشركة التي تتولى تشغيل محطة الطاقة الأوكرانية تدرس الآن وقف وحدات المفاعل السادس الأخيرة التي لا تزال تعمل بالمحطة، نظرا لأنه من المستبعد إمكانية استعادة الكهرباء في خضم تزايد القتال بالمنطقة.

وتمت السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، من جانب القوات الروسية في بداية الصراع المسلح مع أوكرانيا.وأضاف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه مع عدم وجود مياه أو كهرباء متبقية في انرهودار، هناك أيضاً خطر كبير بأنه لن يكون هناك قريبا عدد كافٍ من الموظفين الأوكرانيين لتشغيل المحطة بشكل آمن.

 في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ إن الحرب الروسية على أوكرانيا تدخل «مرحلة حاسمة» بفضل الهجوم المضاد لكييف.وأكد في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الجمعة) إن «القوات الأوكرانية كانت قادرة على وقف هجوم موسكو في دونباس، والرد خلف الخطوط الروسية واستعادة أراضي».

وأوضح أنه «في الأيام القليلة الماضية فقط، شهدنا تقدما آخر في كل من الجنوب في خيرسون، وفي الشرق في منطقة خاركيف». وأشار إلى أن هذا يظهر «شجاعة ومهارات وعزم القوات الأوكرانية. ويظهر أن دعمنا يحدث فارقا كل يوم في ساحة المعركة».

وأكد أن تضامن الغرب يجب ألا يتزعزع الآن، رغم أزمة الطاقة وارتفاع تكلفة المعيشة.واستطرد ستولتنبرغ قائلا: «لكن الثمن الذي ندفعه يحسب بالأموال، بينما الثمن الذي يدفعه الأوكرانيون يقاس بالأرواح». وأضاف: «جميعنا سيدفع الثمن أكبر بكثير إذا رأت روسيا ونظم استبدادية أخرى أنه تتم مكافأة عدوانهم».وتابع: «إذا أوقفت روسيا القتال، سيكون هناك سلام. وإذا أوقفت أوكرانيا القتال، ستتوقف عن الوجود كدولة مستقلة... لذا يجب علينا مواصلة جهودنا... لصالح أوكرانيا وصالحنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تعلن إحباط محاولة أوكرانية للسيطرة على إن محطة زابوريجيا النووية والقصف تسبّب بمشاكل فنية

 

فصل محطة زابوريجيا النووية عن خطّ الكهرباء الرئيسي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُحذَّر من وضع غير مستقر في محطة زابوريجيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُحذَّر من وضع غير مستقر في محطة زابوريجيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca