آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حفتر يطلق عملية عسكرية في جنوب ليبيا لـ«مكافحة الإرهاب» وروسيا تبحث إعادة فتح سفارتها في طرابلس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حفتر يطلق عملية عسكرية في جنوب ليبيا لـ«مكافحة الإرهاب» وروسيا تبحث إعادة فتح سفارتها في طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ الدارالبيضاء اليوم

أطلق الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، عملية عسكرية جديدة لتعقب «فلول الجماعات الإرهابية جنوب البلاد»، بينما تجاهلت روسيا استمرار توتر الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، ومضت قدماً في متابعة الترتيبات الأمنية لإعادة فتح سفارتها هناك.
وقالت مصادر عسكرية إن «سلاح الجو التابع للجيش بدأ في استخدام الطيران المسير، لدعم العملية العسكرية الواسعة النطاق، لملاحقة خلايا التنظيمات الإرهابية بمناطق جنوب البلاد»، مشيرة إلى «دخول وحدات عسكرية من (اللواء طارق بن زياد) التابع للجيش، مدينة القطرون، لمطاردة الجماعات الإرهابية، بمشاركة سلاح الجو».
وعزّز حفتر من وضع قوات الجيش في هذه المناطق، بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة على مدى اليومين الماضيين، قبل إعلان إطلاقه عملية عسكرية برية واسعة بدعم جوي، لمكافحة الإرهاب.
ورصدت استخبارات الجيش، بحسب المصادر «ازدياد نشاط ووجود بعض الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم (داعش) في الجنوب».من جهة أخرى، سعى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، لاحتواء اعتراض العاملين بمصلحة الأحوال المدنية على قرار نقل تبعيتهم إلى وزارة الحكم المحلي، بعقد اجتماع أمس مع رئيس المصلحة، تعهد خلاله بأن الملفات الوظيفية والإجراءات المالية للموظفين ستبقى تابعة كما كانت لوزارة الداخلية، مع نقل بعض الاختصاصات عن طريق الإدارة المحلية.
وجاء الاجتماع تالياً لاعتداء حرس الحكومة على موظفي الأحوال المدنية الذين تظاهروا أمس أمام مقرها في العاصمة طرابلس، للاعتراض على قرار حكومي سابق بنقل تبعيتهم من وزارة الداخلية إلى الحكم المحلي، وفقاً لما أظهرته لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية.
في غضون ذلك، بحث وفد روسي مع مسؤولين بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة مساء أول من أمس بطرابلس، الآليات والترتيبات الأمنية لإعادة فتح مقر السفارة الروسية في العاصمة طرابلس.
وقالت الوزارة إن وسام بن جامع، مدير «الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية»، بحث مع الوفد الذي ترأسه نائب مدير دائرة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الروسية، إجراءات توفير الحماية والحراسة، بالإضافة إلى عدة مسائل متعلقة بالتعاون بين الجانبين.
وكان أحد عناصر ميليشيات «النواصي» قد لقي مصرعه أول من أمس، وفقاً لمصادر محلية، في الاشتباكات التي دارت قبل يومين في منطقة زاوية الدهماني بوسط العاصمة طرابلس، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالقرب من مبنى الإذاعة الوطنية ومحيط وزارة الخارجية، ضد مجموعة أخرى من العناصر المسلحة.
كما نعت مديرية أمن طرابلس أحد عناصر مكتبها للمعلومات والتحري، وتم تشييع جثمانه بعد مقتله أثناء تأديته لعمله.
وفي محاولة للضغط على حكومة الوحدة، أعلن أعضاء جهاز الشرطة القضائية، تعليق العمل بفروعه كافة في البلاد، حتى تتم الاستجابة لما وصفوه بمطالبهم المشروعة.
وأوضحوا في بيان مساء أول من أمس، أن تعليق العمل سيشمل وقف الزيارات بمؤسسات الإصلاح والتأهيل كافة، ووقف عرض النزلاء على النيابات والمحاكم، باستثناء النزلاء الذين ينتهي حبسهم. وأرجعوا هذا التحرك إلى قلة الإمكانات المتمثلة في عدم وجود الآليات الخاصة بنقل النزلاء لعرضهم على المحاكم والنيابات المختصة، ما أثر بشكل كبير وملحوظ على عمل الجهاز، بالإضافة إلى عدم قدرته على توفير الرعاية الصحية اللازمة للنزلاء، بسبب النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والإعاشة.
كما اشتكى البيان من وجود التغطية المالية الكافية لتغطية مستخلصات الشركات الموردة للإعاشة، وحذر من توقف عمل هذه الشركات في أي لحظة، نتيجة عدم سداد مستحقاتهم المالية. واتهم الحكومة بعدم توفير مخصصات التموين الغذائي لأعضاء الجهاز، ما أثر سلباً على استمرارية آلية العمل، داعياً وزارة العدل والحكومة إلى إقرار التأمين الطبي لأعضاء الجهاز.
بدوره، سعى جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوحدة، إلى تحسين صورته الإعلامية، عقب اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال عبد السلام المسعودي، مدير مكتب شؤون الجهاز، إنه لن يمنح الحصانة لأي مجرم، أو يسمح لأي من منتسبيه بممارسة أي سلوك خاطئ.
واعتبر خلال الاجتماع بخريجي الدفعة الأولى من منتسبي الجهاز، أن المسؤولية الملقاة على ضباط ومنتسبي جهاز دعم الاستقرار كبيرة في حفظ الأمن والنظام، وضمان استتباب الأمن للمواطنين والمؤسسات في ربوع البلاد كافة.
من جهة أخرى، احتفل السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند بيوم الذكرى الأميركي في المقبرة الأميركية بشمال أفريقيا، بحضور القائم بأعمال السفارة البولندية جوستينا بورازينسكا، والسفير الأوكراني في ليبيا فولوديمير خومانيتس، عند قبر نيكولاس مينو، وهو جندي أميركي ولد في بولندا لأبوين من أصل أوكراني. وقال إن هذا الجندي حصل على وسام الشرف لبطولته في المعركة، لافتاً إلى «تكريم الأوكرانيين في كفاحهم الشجاع للدفاع عن الحرية والديمقراطية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طائرة حفتر تحط في مطار بن غوريون الاسرائيلي للمرة الثانية طلباً للود

 

اشتباكات عنيفة في سبها الليبية بين قوات تابعة لحفتر وأخرى لحكومة الوحدة الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يطلق عملية عسكرية في جنوب ليبيا لـ«مكافحة الإرهاب» وروسيا تبحث إعادة فتح سفارتها في طرابلس حفتر يطلق عملية عسكرية في جنوب ليبيا لـ«مكافحة الإرهاب» وروسيا تبحث إعادة فتح سفارتها في طرابلس



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca