آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رغم تعهدات أنقرة بالتقارب مع مصر تدريب "الإخوان" على فنون الاستخبارات لعناصرها في تركيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رغم تعهدات أنقرة بالتقارب مع مصر تدريب

شعار جماعة الاخوان المسلمين
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

رغم التصريحات التركية المتتالية بقرب فتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر وتأكيد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستقدم قريبا على خطوات بخصوص تطبيع العلاقات مع القاهرة، مازالت جماعة الإخوان تمارس أنشطتها الغامضة على الأراضي التركية.فقد كشفت معلومات عن أن الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرها المقيمين في تركيا في أكاديمية تسمى "العلاقات الدولية"، ويشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي، حيث حصلت الأكاديمية على رخصة رسمية لتأسيسها في 22 مارس الماضي من وزارة الثقافة التركية.

وتختص الأكاديمية بتعليم شباب الإخوان وعناصرهم أمن المعلومات والجماعات والأمن السيبراني، واختراق الهواتف والحواسب الآلية والبيانات الشخصية.ومؤخرا وحسب معلومات "العربية.نت " فقد أعلنت الأكاديمية عن دورة جديدة للتدريب على الأمن السيبراني ومنح درجة الدبلوم باعتماد رسمي من جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، وجامعة ميديبول التركية، يقدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في الدراسات الأمنية والاستراتيجية والعلوم السيبرانية.

تهدف الدورة التي تبلغ مدتها 100 ساعة إلى التدريب على وسائل حماية الفضاء الإلكتروني من الثغرات المنتشرة أو التهديدات عبر الفيروسات أو الاختراقات، وإجادة أمن تكنولوجيا المعلومات وبروتوكولات الكمبيوتر، ومنهجيات القرصنة، وطرق اختراق الأنظمة والشبكات، والبرامج الضارة وكيف تعمل، فضلا عن التدريب على أساسيات التشفير، وأدوات تقييم المخاطر.

كما تتضمن الدورة التدريب على أبرز عمليات الاختراق في الشبكات اللاسلكية وتطبيقات الجوالات الذكية وكذلك أبرز الأساليب المستخدمة في استعادة البيانات خلال انهيار او اختراق الأنظمة أو الشبكات

وتشمل الدورة كذلك وسائل وتقنيات حماية البيانات وطرق التشفير وفكه واختراق كلمات السر ومعرفة القدرات السيبرانية للقوى الكبرى مثل روسيا، والولايات المتحدة، والصين وكذلك القدرات السيبرانية لدول إقليمية مثل إيران، وتركيا، إسرائيل والكيانات غير الحكومية.

وكانت السلطات التركية قد طلبت تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، على خلفية التودد للقاهرة، ومحاولة التقرب معها كما طالبت الجماعة وعناصرها بوقف أي أنشطة أمنية أو إعلامية تضر بعلاقات أنقرة مع مصر ودول الخليج.

كما أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد أكد أن هناك فرص تعاون كبيرة بين بلاده ومصر، في شرق البحر المتوسط، وليبيا كما أكد على أن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة وتتوسع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

 

الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم تعهدات أنقرة بالتقارب مع مصر تدريب الإخوان على فنون الاستخبارات لعناصرها في تركيا رغم تعهدات أنقرة بالتقارب مع مصر تدريب الإخوان على فنون الاستخبارات لعناصرها في تركيا



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca