آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مساعٍ لإقناع حفتر بعودة ممثلي الجيش الليبي إلى اللجنة العسكرية المشتركة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مساعٍ لإقناع حفتر بعودة ممثلي الجيش الليبي إلى اللجنة العسكرية المشتركة

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ الدارالبيضاء اليوم

بينما أكدت بعثة الأمم المتحدة أمس أن هدف اجتماع عدد من ممثلي مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» الليبيين في العاصمة المصرية هو التوصل إلى اتفاق بشأن إجراء انتخابات عامة، سعى ريزدون زنينغا، رئيس بعثة الأمم المتحدة بالإنابة ومنسقها، إلى إقناع ممثلي الجيش الوطني الليبيي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بالعدول عن تهديدهم بالانسحاب منها، ووقف تعليق أعمالهم.
وطالب زنينغا ممثلي «الجيش الوطني» في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بالاستمرار في التعاون مع الأمم المتحدة، بما في ذلك تقديم الدعم الضروري لتيسير عمل وحدة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة في سرت.
وقالت البعثة الأممية إن ريزدون استمع خلال لقائه في بنغازي (شرق) مع ممثلي الجيش «لدواعي التدابير المعلن عنها في بيانهم الأخير». كما أشاد بما وصفه بالإنجازات الهامة التي حققتها اللجنة، مؤكداً على التزام الأمم المتحدة في حث الجهود المنصبة نحو إيجاد حل دائم للمسائل العالقة، ومشدداً على أهمية تجنب التصعيد وحل الخلافات عبر الحوار، والحفاظ على العمل وما تم إنجازه من قبل اللجنة.
ونقل ريزدون عن ممثلي الجيش قلقهم إزاء الوضع الراهن وتبعاته على عيش المواطنين في المنطقة الشرقية، لافتاً إلى أنهم «طرحوا مسائل ملحة لا تزال عالقة تضع عمل اللجنة والتقدم المحرز في المسار الأمني على المحك»، كما أكدوا على أهمية التزامات حكومة الدبيبة تجاه المنطقة الشرقية، التي قالوا إنها تضطلع بدور حيوي في تأمين إنتاج النفط، والإسهام في الأمن والاستقرار المستتبين في الوقت الراهن في ليبيا.
وكان أعضاء اللجنة عن القيادة العامة للجيش قد طالبوا حفتر بوقف تصدير النفط والغاز، وإغلاق الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، اعتراضاً على وقف رواتب قوات الجيش، وعدم انصياع حكومة الدبيبة للشرعية؛ ورفضها تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من مجلس النواب.
في غضون ذلك، اكتفت البعثة الأممية، أمس، بتوزيع مجموعة من صور انطلاق أعمال اليوم الثاني من الاجتماعات، الخاصة بمشاورات اللجنة المشتركة المكونة للمجلسين، بشأن تحديد قاعدة دستورية توافقية لإجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا. وقال بيان للبعثة مساء أول من أمس إن المشاورات، التي أطلقتها مستشارتها الخاصة ستيفاني ويليامز في القاهرة «تستهدف تحديد قاعدة دستورية لإجراء انتخابات حرة، تتسم بالمصداقية والشفافية والشمولية».
ونقل عن ويليامز أن «عموم الشعب الليبي يؤمن بأن الحل النهائي للقضايا التي تؤرّق ليبيا يأتي عبر انتخابات تُجرى بناءً على قاعدة دستورية متينة، وإطار انتخابي يمثل حماية للعملية الانتخابية بمعالم واضحة، وجداول زمنية تُمكِّن من المضي قدماً».
وأضافت ويليامز مخاطبة ممثلي المجلسين: «دوركم حاسم في إيصال صوتكم دعماً لـ2.8 مليون من مواطنيكم في ليبيا، الذين تسجلوا للتصويت». وأعربت عن امتنانها لما وصفته بـ«الدعم السخي» المقدم من الحكومة المصرية، واستضافتها جولة الحوار الحالية بين المجلسين، وكذلك لدعمها جهود الأمم المتحدة لضمان مستقبل يعمه الاستقرار في ليبيا.
في المقابل، شن الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المقال من منصبه، هجوماً عنيفاً على محادثات القاهرة، وقال في برنامج تلفزيوني تبثه قناته من تركيا، مساء أول من أمس، إنه لا يعترف بأي عضو «لم ينشق عن مجلسي النواب و(الدولة) حتى الآن»، وطالب وسائل الإعلام بعدم استضافة هؤلاء.
من جهة أخرى، أمر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، لدى تفقده الأعمال المنجزة داخل مدينة طرابلس القديمة ضمن خطة «عودة الحياة»، التي أطلقتها الحكومة لتطوير بعض المناطق في العاصمة طرابلس، بضرورة دعم جهاز تطوير المدينة، وتوفير كل المخصصات المالية اللازمة له لهذا العام ليتمكن من استكمال عمله.
بدوره، أكد خالد مازن، وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، حرصه على دعم مديريات الأمن، وتوفير الاحتياجات لكل المكونات الأمنية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، وشدد لدى زيارته مديرية أمن الزاوية على ضرورة التقيد بالضبط والربط، والالتزام بالزي الرسمي لأعضاء الشرط وحسن معاملة المواطن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طائرة حفتر تحط في مطار بن غوريون الاسرائيلي للمرة الثانية طلباً للود

 

اشتباكات عنيفة في سبها الليبية بين قوات تابعة لحفتر وأخرى لحكومة الوحدة الوطنية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ لإقناع حفتر بعودة ممثلي الجيش الليبي إلى اللجنة العسكرية المشتركة مساعٍ لإقناع حفتر بعودة ممثلي الجيش الليبي إلى اللجنة العسكرية المشتركة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca