آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إنتهاء الهدنة في اليمن ووكالات الإغاثة تطالب الأطراف المعنية بتمديدها وإحراز تقدّم في المفاوضات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنتهاء الهدنة في اليمن ووكالات الإغاثة تطالب الأطراف المعنية بتمديدها وإحراز تقدّم في المفاوضات

السويدي هانس غروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن
صنعاء - الدارالبيضاءاليوم

انتهى في اليمن وقف هش لإطلاق النار، دام شهرين، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، دون إحراز تقدم في مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة لتمديده.وحثت وكالات إغاثة الأطراف المتحاربة في اليمن على تمديد الهدنة، التي صمدت إلى حد كبير خلال الفترة الماضية، قائلة إنها جلبت فوائد إنسانية.وتتمثل إحدى نقاط الخلاف في استمرار الحوثيين في حصار مدينة تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن.
وغرق اليمن في صراع منذ 2014، عندما اجتاح الحوثيون، المدعومون من إيران، العاصمة صنعاء. ودفع هذا إلى تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة اليمنية في العام التالي.
وتسببت هذه الحرب في مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد ملايين المدنيين، بحسب الأمم المتحدة، التي وصفت الصراع بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وغادرت طائرة يمنية العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، متوجهة إلى القاهرة في أول رحلة تجارية بين المدينتين منذ توقفها في 2016، وهو ما يعد أحدث مكاسب من اتفاق الهدنة.

وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن لوكالة فرانس برس إن 77 شخصا كانوا على متن رحلة شركة الخطوط اليمنية من مطار صنعاء المغلق أمام الرحلات الجوية التجارية منذ نحو ست سنوات.
وهذه هي الرحلة السابعة التي تُقلع من صنعاء منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان. وتوجهت جميع الرحلات الست السابقة إلى العاصمة الأردنية عمان.
وقالت منظمتا "أوكسفام" و"المجلس النرويجي للاجئين" في بيان مشترك إن إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية سمح لمئات المرضى "الذين هم في حاجة ماسة للعلاج الطبي المنقذ للحياة خارج البلاد" بالحصول عليه أخيرا.
وتوقفت الحركة الجوية إلى العاصمة صنعاء إلى حد كبير بسبب الحصار الذي تقوده السعودية، لكن كانت هناك استثناءات لرحلات إغاثة تمثل شريان الحياة الرئيسي للسكان.
وشهدت الهدنة أيضا وصول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، ما ساعد على تخفيف وطأة نقص الوقود في صنعاء وأماكن أخرى.
وقال الحوثيون إنهم يفكرون في تجديد وقف إطلاق النار وسط جهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة.
لكن الولايات المتحدة حذرت يوم الثلاثاء من أن محادثات الهدنة في "مأزق" مع سعيها لتمديدها للمساعدة في دعم ملايين الأشخاص المعرضين للخطر.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار "لم تنته بعد ولكن يبدو أنها  في مأزق".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران

رئيس الحكومة اليمنية يدعو للضغط على طهران "لإحلال السلام في البلاد"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتهاء الهدنة في اليمن ووكالات الإغاثة تطالب الأطراف المعنية بتمديدها وإحراز تقدّم في المفاوضات إنتهاء الهدنة في اليمن ووكالات الإغاثة تطالب الأطراف المعنية بتمديدها وإحراز تقدّم في المفاوضات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca