الدار البيضاء - أسماء عمري
تستأنف العائلات الصَّحراويّة في مخيّمات تندوف على الأراضي الجزائريّة ومنطقة الصَّحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، تبادُل الزِّيارات ضمن برنامج تدابير بناء الثِّقة ابتداء من 17 أبريل المقبل.
وحسب المفوضية السّامية للأمم المتَّحدة لشؤون اللّاجئين، فإنّ السّلسلة الأولى من
الرّحلات الجويّة المجدولة يوم 17 أبريل المقبل تضمّ أربع رحلات تم تعليقها في شهر غشت الماضي.
ويتضمن برنامج تدابير بناء الثِّقة الذي تشرف عليه المفوضية تنظيم ملتقيات ثقافية، وبرامج للزيارات العائلية واجتماعات تنسيق في جنيف مع الطرفين المغرب وجبهة البوليساريو، والبلدين المجاورين الجزائر وموريتانيا.
وتشرف المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتَّحدة على عملية تبادل زيارات العائلات الصَّحراويّة كإجراء ثقة اتفق عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت إشراف الأمم المتَّحدة.
يذكر أن العائلات الصَّحراويّة تستفيد من برنامج تبادل الزِّيارات منذ العام 2004، وحسب الأرقام التي تقدّمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن ما يزيد عن 13 ألف شخص استفادوا من هذا البرنامج، ويبقى أمام المفوضية السامية 42 ألف على القوائم ينتظرون بدورهم الاستفادة من برنامج تبادل الزِّيارات بين العائلات المقسمة منذ 1975.
وكان برنامج تبادل الزِّيارات بين الطرفين متوقّف منذ شهر غشت 2013 بسبب عراقيل واجهة عمل المفوضية منها ممارسة الانتقائية بالنسبة لقوائم المستفيدين من الزِّيارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر