آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صنّف مصر في وضع مُتقدم بأنها من الدول المُضطهدة للأقليات الدينيَّة

"مركز الدراسات الإنمائيَّة" يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تأمين الكنائس المصرية من قبل الجيش
القاهرة - محمد الدوي

أصدَّر "المركز المصري للدراسات الإنمائيَّة وحقوق الإنسان"، وهو المنظمة المدنيَّة القانونيَّة الأولى المتخصصة في الشأن القبطي في الإسكندريَّة، بيانًا راداً على تقرير لجنة الحريات الدينية الأميركي، متهمًا التقرير بأنه محاولة للصدام مع الدولة المصريَّة، موضحًا بأنّ الحذر بين واشنطن والقاهرة ينفى حياديّة التقرير.
وأوضح مدير المركز المحامى جوزيف ملاك، في بيان صادر عن المركز، الاثنين، "أنه قد انتهى مؤخرًا التقرير السنوي للحريات الدينية الأميركي، بتوصيات شديدة اللهجة وتعتبر تدخلاً سافرًا في الشأن المصري، من أهمها التصنيف المتقدم للدولة المصرية بأنها من الدول المضطهدة للأقليات الدينية، مع تحميل الدولة المصرية مسؤولية حماية الأقباط تعقيبًا على ما حدث من احتراق للعشرات من الكنائس وبيوت الأقباط بعد ثورة 30 يونيو، وتوصيتهم باقتطاع جزء من المعونة لحماية الأقباط وتدعيم المنظمات المدنية، وهذا ما نعتبره محاولة للصدام مع الدولة المصرية بتحميلها المسؤولية هذه الحرائق التي أحدثها فصيل معروف، ولكن الخارجية الأميركية لا تريد أنّ تعترف بذلك.
 وتابع "ونؤكد أننا لم نفاجئ بهذا التقرير، ولكننا قمنا بالنقاش حوله في زيارة رسمية من مسؤول كبير من الخارجية، الأميركية في ضيافة مسئول ديني بارز في الإسكندرية، معروف بمواقفه الوطنية والذي رفض بشدة الموقف الأميركي بعد 30 يونيو، وطالبهم بتحري الأمر والاعتراف بالثورة الشعبيَّة، ولكننا فوجئنا رفضهم تحميل ما حدث من تخريب في الكنائس المصرية ولمنازل الأقباط لأي فصيل وإصرارهم على اتهام الدولة بعد قدرتها على حماية الأقباط رغم الشواهد والأدلة، وكان هذا بمثابة دفاع عن فصيل تحميه الإدارة الأميركية، مما جعل في الفترات التي أعقبت ثورة 30 يونيو توترًا شديدًا بين العلاقة بين مصر وواشنطن، وبالتالي مما سبق يجعل التقييم الذي شهده التقرير، مشوبًا بالقصور والضعف وعدم الحيادية، لأنه تقرير سياسي يحمى الإدارة الأميركيَّة وبمثابة محاولة صدام نرفضها وبعيده عن المهنية والحيادية في وضع تقرير حقوقي"، وفق قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الدراسات الإنمائيَّة يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة مركز الدراسات الإنمائيَّة يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca