آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"شفروليه كورفيت" تدخل أسواق الشرق الأوسط

"ستينغراي" 2014 سيَّارة رياضيَّة فاخرة بمقعدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

شفروليه كورفيت ستينغراي
بيروت - رياض شومان

تتهيأ سيارة "شيفروليه كورفيت" لدخول أسواق الشرق الأوسط في أوائل العام المقبل بحلة متجددة اسمها «ستينغراي» 2014 التي تمثل الجيل السابع من سيارات «كورفيت» المتميزة. ورغم مزايا التصميم الفريد والجديد كليا والتكنولوجيا فائقة التطور ومن ضمنها القوة الحصانية وتقنيات الشاسيه ونظام التعليق ، تحافظ «ستينغراي» على المقومات التي مكنتها من تبوؤ موقعها كسيارة رياضية فاخرة بمقعدين وأبرزها: محرك أمامي ودفع خلفي، وتوزيع تناسبي طويل من الكونسول إلى المحور، يعزز مظهرها القوي وهياكل مصنوعة من مواد مركبة من الألياف الزجاجية ظهرت في الطرازات الأولى عام 1953 ثم تطورت إلى تركيبات أكثر خفة في الطرازات الحالية.
وعلى مدى 57 عاما من سنواتها الستين ظل محرك V8 صغير الوحدة المحرك القياسي في سيارات «كورفيت»، التي أخذت موقعا مميزا لها خارج حلبات السباق وسجلت حضورا بارزا بظهورها على شاشات السينما في فيلم «صيف كورفيت» (Corvette Summer) عام 1978، وفي عدد كبير من حالات الظهور في أدوار داعمة منذ ذلك الحين. أسست «كورفيت» سمعتها كرائدة في مجال التكنولوجيا والتصميم والأداء منذ إطلاق طرازها النموذجي ذي الهيكل الانسيابي المصنوع من الألياف الزجاجية، في معرض جنرال موتورز موتوراما بفندق والدورف أستوريا بمدينة نيويورك، وذلك في السابع عشر من يناير/كانون الثاني 1953. وبعد ذلك بستة أشهر، بدأ إنتاج «كورفيت» لتكون سيارة الإنتاج المصممة بهيكل كبير مصنوع كليا من ألياف الزجاج، الأولى من نوعها بين السيارات واسعة النطاق، إضافة إلى كونه أخف من الفولاذ، مما ساعد على تطوير نسبة القوة إلى الوزن في السيارة، كما وفرت الألياف الزجاجية مرونة أكبر لإبداع التصميم الرائع للهيكل المنحني، لا يمكن الحصول عليه في عملية ضغط فولاذ اعتيادية. وفي ما يتعلق بالأداء، كان الجيل الثالث نقطة تحول. كان للمحركات كبيرة الوحدة التي تولد 435 حصانا شعبية جدا في بداية هذا الجيل، ولكن الصناعة شهدت تحولا باتجاه استعمال وقود خال من الرصاص والالتزام بمعايير بيئية أكثر صرامة، إضافة إلى التغيرات في سلوكيات العملاء التي أثرت على النتيجة خلال السنوات الكثيرة التالية. وفي عام 1975 أصبح المحرك 350 القياسي صغير الوحدة يولد 165 قوة حصانية أقل بنحو 20% من المحرك صغير الوحدة الأصلي الذي يولد 195 حصانا من عام 1955.وعلى الرغم من أن قوة «كورفيت» الحصانية تقلصت، استمر المهندسون بالتركيز على تقنيات السيارة وإضافة التحسينات إلى إرث المواد المتطورة، وخاصة مواد الهيكل المركبة. وقد جرى تطويرها من مواد الألياف الزجاجية الاعتيادية إلى الصفائح المركبة (SMC) التي مكنت من إضافة صفائح هيكل أكثر انسيابية، وهو ما تطلب لمسات نهائية أقل للسطح قبل الطلاء. واستخدمت جميع طرازات «كورفيت» منذ عام 1973 صفائح SMC للهيكل، إلا أن مزيج المواد تغير بشكل دراماتيكي، مقدما أليافا زجاجية تقليدية أقل والمزيد من البلاستيك خفيف الوزن الذي يمنح المواد مرونة أكثر تمنع التكسر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستينغراي 2014 سيَّارة رياضيَّة فاخرة بمقعدين ستينغراي 2014 سيَّارة رياضيَّة فاخرة بمقعدين



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca